نورنيوز- عبّر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم الأحد، عن ثقته في قدرة النظام القضائي العسكري لبلاده على محاسبة الجنود بعد يومين من إصدار الرئيس، دونالد ترامب، عفواً عن ضابطين في الجيش اتهما بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.
وأصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عفوا يوم الجمعة عن ضابطين بالجيش الأميركي متهمين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.
وقال البيت الأبيض في بيان له: دونالد ترامب وقع اليوم مرسوما بالعفو عن الملازم أول في الجيش كلينت لورانس والرائد في الجيش ماثيو جولستين.
تابع بيان حكومة ترامب: كما وقع مرسوما يتعلق بإعادة إيدي غالاغر، الذي كان يقود فصيلة بقوات البحرية الخاصة، إلى رتبته السابقة قبل محاكمته، وذلك بعد أن ثبت أنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة ضده تقريبا???.
وأوضح البيان: لأكثر من 200 عام استخدم الرؤساء الأميركيون سلطتهم لمنح فرص ثانية لأفراد يستحقونها، منهم عسكريون خدموا بلادنا. هذه الإجراءات الأخيرة (لترامب) تتفق مع هذا التاريخ الطويل.
وكان ممثلو الادعاء اتهموا لورانس في 2013 بأنه أصدر أوامر بشكل غير قانوني بقتل رجلين على دراجتين ناريتين بالرصاص أثناء القيام بدورية في إقليم قندهار بأفغانستان، وأدين بارتكاب جريمتي قتل.
وفي العام الماضي وجهت لجولستين، الضابط بالقوات الخاصة بالجيش، تهمة قتل مواطن أفغاني في أفغانستان عام 2010.
ووجهت لغالاغر، قائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية الأميركية وحاصل على وسام، تهمة ارتكاب جرائم حرب مختلفة أثناء وجوده في العراق في 2017، وأوقف منذ سبتمبر 2018، بعدما وشى به عناصر من وحدته كانوا تحت إمرته وروعتهم أفعاله.
واتهم غالاغر بقتل أسير فتى جريح خلال تلقيه العلاج، بطعنات سكين في الصدر والرقبة.
وانتقد مراقبون هذه الخطوة، واعتبروا أنها ستقوّض العدالة العسكرية وتبعث برسالة مفادها أنه سيتم التغاضي عن الفظائع التي يرتكبها الجيش الأميركي في ساحات القتال.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg