نورنيوز- تحدث خبيران سياسيان ودبلوماسيان من باكستان عن الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد الجيش الباكستاني إلى طهران واوضحا أن زيارة الجنرال باجوا تُظهر أهمية مواقف الجمهورية الإسلامية وحساسيتها للزعماء السياسيين والعسكريين في باكستان.
ويرى الخبيران، أن نتائج الزيارة الثانية للقائد العسكري الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا لإيران، هو تعزيز محور السلام والصداقة في المنطقة، حيث يشرع البلدان في عملية فعالة بهذا الشان.
وصرح السفير الباكستاني السابق في الجزائر \"محمد أسلم رضوي\" لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء اليوم الأحد بأن علاقات باكستان مع إيران مهمة للغاية ومتعددة الأوجه، إلى جانب العلاقات التاريخية الطويلة الأمد بين البلدين، هناك مشتركات عديدة مثل الحدود والحضارة والثقافة والدين والتي تسهم في التقارب بين الشعبين وتقوية العلاقات في جميع الأوقات.
وأشار إلى بعض القضايا على حدود إيران وباكستان في السنوات الأخيرة وتحركات الاشرار والجماعات المتطرفة في هذه المناطق ، وقال: تبذل طهران وإسلام أباد، جهودا فعالة لمواجهة هذه العناصر .
وأكد أسلم رضوي: إن الزيارة الأخيرة للقائد العسكري الباكستاني لإيران تعد خطوة كبيرة في اتجاه تعزيز العلاقات الدفاعية والتعاون العسكري بين البلدين الجارين.

بدورها قالت أستاذة العلاقات الدولية بمعهد كراتشي لإدارة الاقتصاد في باكستان \" هما بقايي\" : حققت إيران وباكستان نتائج جيدة في مناقشة أمن الحدود والتعاون الإقليمي.
وأكدت : أن طهران وإسلام آباد توصلتا إلى محور مشترك من أجل تبني مقاربة فعالة لحل المشكلات وفي رأيي أن الزيارة الأخيرة للقائد العسكري الباكستاني إلى إيران كانت أيضا في هذا الاتجاه.
وصرحت بقايي أنه على الرغم من علاقات باكستان مع السعودية، فإن الباكستانيين كانوا دائما يضعون في الاعتبار، اعتبارات الحكومة الإيرانية وحساسياتها ويعرفون أن إيران جارة لباكستان وأن العلاقات معها ذات أهمية قصوى.
وأكدت : أن باكستان ملتزمة بتولي دورا لتسهيل المحادثات بين ايران والسعودية وحتى قادرة على استضافة اجتماع بشأن هذه القضية.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات