تابع انه في حال تم التوصل الى اتفاق نهائي مع اوروبا، فنحن مستعدون للعودة الى التزاماتنا النووية، وان اجتماع ايران ومجموعة 5+1 يكون ممكنا فقط فيما لو تم رفع الحظر بكل اشكاله.
وأعرب الرئيس روحاني عن شكره وتقديره لجهود الرئيس الفرنسي، واشار الى الخطوة الثالثة لإيران في تقليص التزاماتها النووية، وأكد قائلا: ان الخطوة الثالثة تجري تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي ذات الوقت هي قابلة للعودة.
كما اعتبر الرئيس الايراني قوة الاتفاق النووي والأمن في الممرات العالمية بما فيها الخليج الفارسي وبحر عمان بأنهما هدفان اساسيان، وهو ما يصب في مصلحة العالم بما في ذلك الاتحاد الاوروبي وحتى اميركا نفسها.
وأكد الرئيس الايراني أن الاتفاق النووي كان فرصة كبرى للجميع لكي يشاركوا ويستثمروا في الاقتصاد الايراني النامي ، وقال: من الضروري ان يؤدي الاتحاد الاوروبي وخاصة فرنسا دورهما جيدا للحفاظ على الاتفاق النووي.
وخلال الاتصال الهاتفي شرح الرئيس الفرنسي اجراءات بلاده ومفاوضاتها المكثفة مع المسؤولين الاميركيين بشأن الحزمة الجديدة من المقترحات للتوصل الى توافقات، وقال: ان فرنسا تواصل جهودها لتنفيذ بنود الاتفاق النووي والتوصل الى التفاهم.
وشرح ماكرون الاجراءات والبرامج المستقبلية لبلاده بشأن استمرار المفاوضات والتوصل الى توافق.
واتفق الرئيسان روحاني وماكرون كذلك على مواصلة مشاوراتهما في هذا المجال.