الاحتلال يوجّه ضربات عدائية للمقاومة في غزة.. ويستولي على مساحات كبيرة من الضفة

أغارت مقاتلات حربية للاحتلال الاسرائيلي على 3 مواقع للمقاومة الفلسطينية في نواح متفرقة من القطاع. مراسل الميادين أفاد بأن موجة الغارات هذه تعد من الأعنف منذ فترة. كما أكّدت وزارة الصحة في غزة عدم وصول أي مصاب إلى المستشفيات.

المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن أن هذه الغارات تأتي ردّاً على ما قال إنه تسلل طائرة من دون طيار من غزة واستهدافها مركبة عسكرية إسرائيلية. وقد أكّد الاحتلال الاسرائيلي السبت استهداف إحدى مركباته العسكرية بعبوة ناسفة ألقتها طائرة مسيرة من غزة، وجرح إسرائيليين بعملية طعن شرق قلقيلية.

وأكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مساء أمس السبت، منها موقع عيسى البطران التابع للمقاومة وسط القطاع، وموقع عسقلان، وموقع صلاح الدين وسط القطاع بعدة صواريخ.

الى ذلك صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، مساحات كبيرة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرى ترمسعيا التي تتبع محافظة رام الله والبيرة، وقريوت وجالود الواقعة جنوبي محافظة نابلس.

توسعة المستوطنات الصهيونية

وأكد مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن \"الاحتلال الإسرائيلي يعمل على توسعة المستوطنات الإسرائيلية، وبناء وحدات سكنية على حساب أراضي تابعة للفلسطينيين في منطقة تين العين ورأس مويس في قريوت\".

وبحسب مانقله موقع \"عربي21\"، ينفّذ \"الاحتلال مخططا استيطانيا في المنطقة الجنوبية من قرية قريوت؛ التي تجثم على رأس التلة فيها مستوطنة شيلو\"، مقدرا المساحة التي تمت مصادرتها من قبل الاحتلال بنحو 100 دونم.

وتُظهر الوثيقة أن \"المجلس الأعلى للتخطيط\" التابع للاحتلال سلم المواطنين المصادرة أراضيهم، \"إشعار على إيداع خطة مفصلة رقم 22/205\"، بحسب مخططات الاحتلال.

وجاء في \"إشعار الاحتلال\" الذي وصل \"عربي21\" نسخة عنه، أن الأراضي المصادرة، تقع بحسب مخططات الاحتلال في \"حوض رقم (10) و (3) من قرية ترمسعيا، وحوض رقم (1) من قسائم رأس مويس و تين العين التابعة لقرية قريوت، وحوض رقم (12) من قسائم راس مويس التابعة لأراضي قرية جالود جنوبي نابلس\".