قصفت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم السبت عدة قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الاحتلال الاسرائيلي.
وكشفت مصادر اعلام الاحتلال الاسرائيلي سقوط احداها في مستوطنة \"شعار هنيغف\" زاعمة انها وقعت في منطقة مفتوحة ولم تؤد الى اصابات.
فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، استهدفت مدفعية الاحتلال مرصدا للمقاومة شمالي قطاع غزة.
كان فلسطينيان قد استشهدا الجمعة واصيب عشرات اخرون على حدود قطاع غزة جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرات العودة في الجمعة الثالثة والسبعين والتي حملت اسم \"حماية الجبهة الداخلية\".
واكد المشاركون أن مسيرات العودة مستمرة في قطاع غزة.
في سياق آخر استشهد شابان وأصيب 23 شابا، أمس الجمعة، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة العودة وكسر الحصار الأسبوعيّة، شرقيّ قطاع غزّة.
أحد الشهيدين هو علي سامي الأشقر، ويبلغ من العمر 17 عامًا، بحسب بيان أولي صادر عن وزارة الصحة الفلسطينيّة، جاء فيه أن 15 من المصابين أصيبوا بالرصاص الحيّ.
حملت التظاهرات التي خرجت اليوم للأسبوع الثالث والسبعين على التوالي بمشاركة الآلاف، اسم \"حماية الجبهة الداخليّة\"، بعد أسبوع من عمليّات تفجيرية في قطاع غزّة.
وكانت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قالت إن تظاهرات اليوم تأتي \"مواجهةً للفوضى والتخريب، وتأكيدصا على وحدة الصف الوطني\"، وشددت على أن أمن غزة وحماية الجبهة الداخلية \"خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه\".
كما أكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة والتي \"ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، ورافعة للوحدة، وأداة للتعبير الجماهيري الواسع في مواجهة مخططات الاحتلال\".
يشار الى أن مسيرات العودة انطلقت في يوم الأرض، الثلاثين من آذار/ مارس 2018، قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزّة وبين إسرائيل.
ومنذ انطلاق المسيرة استشهد 327 غزيا؛ منهم 16 شهيدًا لا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم دون أن يسجّلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب الاحتلال 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد، وذلك في استهدافه المشاركين في المسيرة واعتداءاته الأخرى في القطاع.
وكالات