وكشف هذا الاستطلاع ان ترامب سيخسر في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020 من كل من جو بايدن، برني سندرز، اليزابيث وارن، كامالا هريس، و بتة بوتيجيج، المرشحين الخمسة المحتملين عن الحزب الديمقراطي.
وطبقا له فإنه ضمن المنافسة المحتملة بين ترامب وبايدن، سيصوّت 54% من المواطنين الأميركيين لصالح المرشّح الديمقراطي، و38% على استعداد لانتخابه مجددا. كما أن \"برن سندرز\" المرشح الآخر عن الحزب الديمقراطي بينه وبين ترامب نسبة 14% من الآراء فقط.
علاوة على ذلك يمتلك بقية المرشحيين (وارن، هريس، وبوتجيج) 12، 11 و9% من الآراء بالترتيب.
نتائج هذا الاستطلاع تُظهر أن نسبة عدم الرضا الشعبي عن ترامب في تزايد كبير، إذ بلغت حوالي 56% من آراء المواطنين. خصوصاً أنها كانت بين 52 و 54% في الاستطلاعات التي أجريت في وقت سابق. اذا صح التعبير، يمكننا القول أن 56% من المواطنين الأميركيين اعلنوا انهم لن يصوتوا لترامب في انتخابات الرئاسة الجمهورية العام المقبل.
النقطة الأخرى التي لابد لنا من تناولها هي أن نسبة الرضا الشعبي عن ترامب في الوقت الحالي بلغت 38% وهذا بحسب آخر استطلاع رأي أجري مؤخراً، هي النسبة التي كانت بين 40 و 42% سابقاً.
هذا الاستطلاع يشير إلى أن شعبية ترامب في أميركا انخفضت بشكل كبير وواضح.
من البديهي أنه في حال استمر هذا التراجع في شعبية ترامب سيكون مصيره بإنتخابات الرئاسة الاميركية القادمة لعام 2020 هو مغادرة البيت الأبيض دون أدنى شكّ.
نورنيوز