أكد قائد قوات الحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي أن الامن في الخليج الفارسي في يد الجمهورية الاسلامية الايرانية بفضل تواجد قواتها المسلحة.
وقال سلامي، في تصريح أدلى به للصحفيين في مشهد اليوم السبت، على هامش الملتقى السنوي للاساتذة التعبويين في الحوزات العلمية بقم واصفهان ومشهد وطهران، إن الاعداء لن يستطيعوا زعزعة الامن.
واضاف: إن ايران قادرة على انتاج مختلف المنظومات الدفاعية والاستراتيجية ولن تتوقف انجازاتها في سياق تطوير وتنمية قوتها الردعية والدفاعية.
وتابع: إن الشعب هو الاساس في مقاومة الثورة الاسلامية بمواجهة الاعداء وقد بات دوره اليوم أكثر مصيرية مما مضى والذي اصبح اكثر وضوحاً بفضل تبعية نهج قائد الثورة وارشاداته ودعم جميع المؤسسات الثورية والتنفيذية والتشريعية والقضائية في البلاد.
ونوه الى إن الاعداء يركزون في ضغوطهم على الشعب للنيل منه الا إنه يحبط مؤامرات الاعداء ويدخل اليأس عليهم ولايسمح لهم بالتغلغل داخل البلاد بفضل اعتماد استراتيجية الصبر الثوري والحضور في الساحة ودعم الحكومة وتبعية قائد الثورة.
المصافي والمطارات السعودية باتت غير آمنة
كما اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بانه في ظل قدرات اليمن من حيث الصواريخ والطائرات المسيرة باتت المصافي والمطارات السعودية غير آمنة.
واعتبر اللواء سلامي حضارة الغرب بانها تمضي نحو الافول وقال، اننا نشهد الزوال التدريجي ولكنه الظاهر والملموس لحضارة الغرب ونشهد في الوقت ذاته تلألؤ شمس الاسلام.
وفي الاشارة الى احداث المنطقة قال اللواء سلامي، لقد تمكن اليمن من انتشال نفسه من تحت الانقاض في حين كانت جميع التوقعات العالمية تقول بان الشعب اليمني سيُسحق امام اشد الهجمات التي يتعرض لها الا انه جعل الامارات والسعودية واميركا تشعر بالعجز وهو قادر الان على استهداف جميع المطارات السعودية بطائراته المسيرة وصواريخه.
وصرح باننا لا نرى اليوم شيئا من النشاط والاستعراض السياسي في شخصية القادة السياسيين السعوديين الذين يشعرون بالعجز والمازق ولا يعرفون ماذا عليهم ان يفعلوه. المصافي والمطارات باتت غير آمنة، في حين نرى اليمن يتعامل بانسانية ولا يستهدفون المدن ولو فعلوا ذلك لخلقوا تحديا جادا امام النظام السعودي بالتاكيد بسبب الهجرة الى الصحاري.
واكد القائد العام للحرس الثوري بان كل ما فعله العدو انقلب عليه واضاف، لقد ارادوا من خلال مؤامرات الحرب النيابية والتكفيرية كسر حلقة المقاومة والقضاء على نفوذنا وحتى لو اردنا نحن ايضا خفض نفوذ الثورة فليس بامكاننا ان نفعل ذلك، فالثورة استحوذت على الافكار والقلوب وليس الاراضي وان المنتصر اليوم هو من يستحوذ على القلوب.
وقال اللواء سلامي، ان العدو اعتبر الحظر اخطر سيناريو حيث تصور بانه قادر من خلاله على جرنا الى طاولة المفاوضات والاستسلام الا ان الجميع ادرك بان ايران تحول طاقاتها الكامنة الى فعلية في ظل الضغوط.
وتابع قائلا، انه حينما تتجه من منطق المقاومة نحو التفاوض فذلك مؤشر للعجز وعندما يرانا العدو في حال الضعف فانه يزيد الضغوط علينا، اذن فان وصفة التفاوض والتساوم ليست طريق الحل لمشاكلنا ولن يحلا اي قضية لنا.
واكد باننا لا تفصلنا عن النصر مسافة كبيرة وان بشائر النصر تلوح في الافق وان هذه المواجهة هي الذروة مع العدو ويكفي ان نتخذ القرار ونعتزم ولا نشعر بالضعف، ذلك لان القرآن قد علمنا الطرق كلها لذا فان تحقيق هذا الامر ليس صعبا لو اتحدنا معا ولم نعقد الامل على العدو.
واعتبر ان هنالك فرقا كبيرا بين ازالة الحظر وازالة تاثيرات الحظر وقال، ان ازالة الحظر تعني عقد الامل على العدو وهو ما لا تاثير لان اوروبا عاجزة واميركا لا ارادة لها لازالة الحظر، لذا يتوجب ان نتابع سياسة ازالة تاثير الحظر.
وكالات