معرف الأخبار : 36203
تاريخ الإفراج : 8/21/2019 7:13:58 AM
أسوأ خبر ممكن أن يكون بالنسبة لتوني بلير.. إلى ماذا تشير إستطلاعات الرأي الأخيرة في بريطانيا؟

أسوأ خبر ممكن أن يكون بالنسبة لتوني بلير.. إلى ماذا تشير إستطلاعات الرأي الأخيرة في بريطانيا؟

خلقت إستطلاعات الرأي الأخيرة في المملكة المتحدة، وضعا صعبا لمؤيدي عقد إستفتاء آخر. و الذي يعتبر أحدهم توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق و أحد أعضاء حزب العمال. كما أن موافقة المواطنين البريطانيين مبنية على الخروج من الإتحاد الأوروبي، فيما يعتزم توني بلير سبلا ليتم إجراء الإستفتاء مرة أخرى.

كان توني بلير يعتزم المناورة بشأن عدم الرضا العام (فيما يخص تنفيذ إستفتاء الخروج من الاتحاد الاوروبي)، تمهيدا لإجراء إستفتاء ثان ثم عودته للسلطة.





قام رئيس الوزراء البريطاني السابق بتقديم الوعود لقادة الإتحاد الأوروبي، من جهتهم تعهد القادة الأوروبيين بحماية بلير في هذا المسير. وتوقع رئيس الوزراء السابق بلير أنه و بحلول منتصف عام 2019، ستنخفض نسبة المعارضة العامة في بريطانيا إلى أكثر من 60 ? ، و لكن إستطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى فشل هذا التوقع.





وبحسب إستطلاع أجرته صحيفة ديلي تلجراف، فإن معظم الشعب البريطاني يعتقد أنه يتعين على رئيس الوزراء البريطاني (بوريس جونسون) إخراج لندن من الإتحاد الأوروبي بأي طريقة، وإن كان ذلك سيتسبب بتعليق البرلمان.





جونسون بدوره أعلن أن يوم 31 أكتوبر، إن كان هناك إتفاق مع بروكسل أم لا فإن المملكة المتحدة البريطانية ستنسحب من الإتحاد الأوروبي، في حين أن هناك العديد من الممثلين البريطانيين يعارضون فكرة الخروج دون أن يتم الإتفاق على هذا مع الإتحاد الأوروبي.





ووفقا للإستطلاع الذي تم إجرائه من قبل (كامرس)، فإن 54 في المائة من المجيبين وافقوا على إجراء جونسون للإنتخابات بأي طريقة كانت، و إن لزم الأمر تعليق البرلمان، و ذلك لمنع الممثلين المعارضين عرقلة الإستفتاء.





كما ذكر جونسون أنه يسعى للإتفاق مع الإتحاد الأوروبي، لكنه لم يستبعد تعليق البرلمان لمنع الممثلين المعارضين عرقلة الإتفاق مع الإتحاد الأوروبي للخروج.





على كل حال، فإن تأييد معظم المواطنين البريطانيين لقضية الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي (و التي يمكن أن تكون خيار صعب أو خيار سهل) قد حدّت بشدة من قوة مناورة توني بلير السياسية و إستثماراته السياسية منذ عام2016، هذا يعني أن توقيت إجراء الإستفتاء كان له دورا حتى الآن.



تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك