النائب الأول للرئيس الايراني: السوق الإقليمي الكبير يحتاج إلى التكنولوجيا الايراني المتقدم

أكد النائب الأول للرئيس الايراني، أن التقدم التكنولوجي الايراني يلعب دورا رئيسيا في تعزيز أهداف البلاد في تحقيق التقنيات المتقدمة والفائقة، وأكد: "السوق الإقليمي الكبير يحتاج إلى التقدم التكنولوجي الإيراني".

في الاجتماع الرابع عشر لمجلس أمناء حديقة برديس للتكنولوجيا وحديقة برديس للتكنولوجيا الصحية، أشار النائب الاول للرئيس الايراني، محمد رضا عارف إلى أن مجمع برديس للتكنولوجيا النظيفة كان دائمًا فعالًا في تطوير وتحقيق التقنيات المتقدمة للبلاد على مدى السنوات العشرين الماضية، وأشار إلى تاريخ إنشاء حديقة برديس للتكنولوجيا في الحكومة الثامنة، وتابع: "كانت استراتيجية الحكومة في ذلك الوقت هي الإدارة غير الحكومية لهذا المجمع، ولكن بسبب عدم وجود قطاع خاص كامل لتطوير استراتيجيات الحكومة، انتهى بنا الأمر إلى الإدارة الحكومية أو شبه الحكومية لهذا المجمع". وأعرب الدكتور عارف عن امتنانه للمشاركين في هذا المجمع على مدى العشرين عاماً الماضية، وأضاف: "تم إنشاء حديقة التكنولوجيا الجامعية لتحقيق أولويات وثيقة الرؤية في العلوم والتكنولوجيا، وخاصة التكنولوجيا الفائقة، وخطت خطوات جيدة وسريعة نحو التقنيات المتقدمة في هذا المجال". وأشار النائب الأول للرئيس إلى أنه "بفضل الجهود المبذولة، أصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عضواً في معاهدات واتحادات إقليمية مهمة، لدرجة أن عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون واجهت عملية طويلة، واستغرق الأمر 18 عاماً حتى أصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عضواً في هذه المنظمة، حتى نتمكن بعد ذلك من العثور على مكاننا الحقيقي في آسيا الوسطى ومنطقة أوراسيا". وأكد الدكتور عارف أن السوق الإقليمية الكبيرة تحتاج إلى التقدم التكنولوجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن لدينا تفاعلا جيدا مع هذه المنطقة، مضيفا: "لقد تمت الموافقة على قانون التجارة الحرة مع أوراسيا من قبل مجلس الشورى الإسلامي وسيتم إصداره بحلول نهاية شهر مايو. وفي الوقت نفسه، من الناحية الثقافية، لدينا العديد من التقارب الثقافي مع بلدان المنطقة". وأكد الدكتور عارف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عضو في الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، قائلاً: "أكد رؤساء وزراء الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الاقتصادي آنذاك على أهمية أمن الفضاء الإلكتروني، وكانوا مستعدين للتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. هذا الاهتمام من هذه الدول يمنح إيران حصانة، ويؤكد استعدادها للتعاون معها في مجال الأمن المهم، لكننا لم نتمكن من استغلال هذه الإمكانية على النحو الأمثل". وأوضح النائب الأول للرئيس الإيراني أن تطوير العلاقات مع دول الجوار ومنطقة أوراسيا وأفريقيا من بين استراتيجيات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. فيما يتعلق بتعزيز علاقات إيران مع الدول الأفريقية في الحكومة الرابعة عشرة، وصرّح قائلاً: "لقد اتُّخذت خطوات جيدة في مجال تطوير التعاون مع الدول الأفريقية، ودخلت الشركات الإيرانية، لا سيما في القطاعين التقني والهندسي، هذه المنطقة. واليوم، يُمكن لمجمعات العلوم والتكنولوجيا أن تكون رائدة في تطوير العلاقات العلمية والتكنولوجية مع الدول المجاورة، وأفريقيا، والمنطقة، وكذلك الدول التي تُمثل أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي هذا المسار، يجب ألا نكتفي بالسعي وراء المصالح قصيرة الأجل، بل إن ترسيخ مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم أمرٌ بالغ الأهمية للحكومة". وتابع النائب الأول للرئيس أن مجال الإلكترونيات الدقيقة يعد من الأولويات الأساسية والمهمة للبلاد، وتابع: "في السنوات الأولى بعد انتصار الثورة الإسلامية، عندما كنا نعمل على تعزيز التعليم العالي وإطلاق الدراسات العليا، ارتكبنا خطأ استراتيجيا في مجال الإلكترونيات الدقيقة، أي أن هذا المجال تم تطويره في الجزء النظري فقط، ولكننا أدركنا اليوم هذا الخطأ الاستراتيجي ويجب تعويض التخلف في السنوات الأربعين الماضية". ودعا الدكتور عارف أيضا منطقة الابتكار الدولية في إيران إلى التركيز بشكل خاص وتوسيع أنشطتها في مجال الإلكترونيات الدقيقة
نور نيوز

الكلمات الدالة

ایران النائب الأول التقنیات المتقدمة

شارك الأخبار

https://nournews.ir/n/221404

تعليقات

النائب الأول للرئيس الايراني: السوق الإقليمي الكبير يحتاج إلى التكنولوجيا الايراني المتقدم

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك