معرف الأخبار : 220671
تاريخ الإفراج : 4/17/2025 8:20:46 PM
الرئيس بزشكيان: بامكان ايران والسعودية أن يكونا نموذجا للتعاون الاقليمي

الرئيس بزشكيان: بامكان ايران والسعودية أن يكونا نموذجا للتعاون الاقليمي

اكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ضرورة توطيد وتدعيم الوحدة والانسجام في العالم الاسلامي داعيا الى توسيع التعاون الثنائي بين ايران والسعودي في جميع المجالات والافادة من الطاقات المشتركة لتسوية القضايا الاقليمية
واشار الرئيس بزشكيان لدى استقباله مساء اليوم وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان آل سعود والوفد المرافق له الى اوجه الاشتراك الدينية والثقافية والتاريخية المعمقة بين الدول الاسلامية مشددا على ضرورة ترسيخ الوحدة والانسجام في العالم الاسلامي وقال: اننا نعتبركم أخوة لنا، ومنذ ان بدات حكومته مهام عملها، ابدات اهتماما بتعزيز التواصل الاخوي بين البلدان الاسلامية. واكد ان التماسك بين الدول الاسلامية يشكل شرطا ضروريا لنيل السلام والامن والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة معربا عن الاسف لان الشعوب التي تملك قبلة وكتابا ودينا مشتركا، وتعيش في منطقة زاخرة بالبركة، تواجه خلافات وفقرا، موكدا ان هذا الوضع لا يليق بالامة الاسلامية. وشدد رئيس الجمهورية على اهمية نبذ الخلافات وتدعيم التعاون الاقليمي قائلا ان زعماء البلدان الاسلامية قادرون في ظل الارادة المشتركة، على تقديم نموذج ملهم لباقي المجتمعات عن التعايش والرفاهية والتقدم. مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهزة بالكامل لتوسيع علاقاتها مع العربية السعودية في جميع المجالات وتعميم التعاون الثنائي ليشمل سائر البلدان الاسلامية. وتطرق الى الوضع الماساوي الذي يمر به اهالي غزة وقال انه ان توصلت البلدان الاسلامية الى لغة مشتركة واتحاد حقيقي، فان الكيان الصهيوني لن يكون قادرا على اقتراف كوارث انسانية مثلما يحصل اليوم في غزة. ورحب الرئيس بزشكيان بتشكيل مجموعات عمل مشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية بين البلدين وقال ان ايران والسعودية، بوسعهما من خلال التعويل على الطاقات المشتركة ومن دون التدخلات الاجنبية، تسوية العديد من مشاكل المنطقة. نامل ان تسهم المودة القائمة بين البلدين في ترسيخ مصالح العالم الاسلامي وتيئيس الاعداء من التدخل وزرع الفرقة. واكد في الختام اهمية الحوار الثنائي ودوره البناء في توطيد الاستقرار الاقليمي معلنا جهوزية ايران لاستقبال خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. اما وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان آل سعود، فقد اعرب في اللقاء عن ارتياحه لزيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ونقل لرئيس الجمهورية التحيات الحارة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وقال ان لقاءاتنا مع مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت مفيدة وايجابية وبناءة للغاية. واكد ضرورة التقارب في العالم الاسلامي وقال متوجها الى الرئيس بزشكيان: ان سيادتكم اشرتم بشكل صحيح الى الجذور الرئيسية لمشاكل العالم الاسلامي اي انعدام الوحدة والانسجام. ان اي تطور اكان ايجابيا او سلبيا، في المنطقة سيؤثر على جميع بلدانها. وشدد الامير خالد بن سلمان على الدور الرئيسي لطهران والرياض في المعادلات الاقليمية وقال ان ايران والسعودية تشكلان الدعامتين الرئيسيتين للمنطقة وان العلاقات الوثيقة بينهما يمكن ان تشكل نموذجا يحتذى للتقارب والتعاون في العالم الاسلامي. ان اتفاق بكين شكل بداية لمسار التعاون بين البلدين وان سقف علاقاتنا يمكن ان يكون أعلى بكثير. واشار وزير الدفاع السعودي الى ان قادة السعودية متشوقون لزيارة ايران في اول فرصة قائلا ان مواقف ايران والسعودية من التطورات في غزة وفلسطين متماثلة الاتجاه وان اجراءات الكيان الصهيوني في غزة، والضفة الغربية ولبنان وسوريا تظهر محاولاته لاستغلال الفراغ الموجود في المنطقة. واشار الى اهمية استمرار الحوارات الثنائية، موجها من جانب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، دعوة للرئيس بزشكيان للقيام بزيارة رسمية للعربية السعودية، مؤكدا استعداد المسؤولين السعوديين لتوسيع التعاون في جميع المجالات
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك