اقدم البيت الأبيض على فرض عقوبات جديدة على إيران في الوقت الذي أرسل فيه ترامب رسالته إلى طهران. واستهدفت هذه العقوبات قطاعي الطاقة والنقل.
استهدفت امريكا اليمن بغارة جوية بعد ثلاثة أيام من فرض عقوبات جديدة. ووقعت هذه الهجمات في صنعاء وصعدة، وترافقت مع إصدار رسالة تهديد لطهران.
ولم ترد طهران رسميا على رسالة ترامب حتى الآن. ولكن من المرجح أن تعمل على تعزيز الدعم لقوات حلفائها في المنطقة، وتتبنى سياسة متبادلة.
يرتكز تحليل البيت الأبيض على افتراض أن إيران تتراجع تحت الضغط بعد التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان. لكن طهران أظهرت حتى الآن أنها لن تستسلم للضغوط الأجنبية.
وقد قوبلت سياسات ترامب ضد إيران بردود فعل سلبية من القوى العالمية. وكانت القمة الأخيرة بين إيران وروسيا والصين وبيانها الختامي بمثابة إشارة إلى معارضة الضغوط الأميركية.
اعتمد ترامب على سياسة الضغوط القصوى بشأن قضايا مختلفة من قبل، لكنه سعى في كثير من الأحيان إلى إيجاد طريقة للتفاوض من موقع أعلى.
كشفت التجربة أن إيران عززت مكانتها باستخدام الضغوط. ومن المتوقع أن تأتي سياسات واشنطن بنتائج عكسية هذه المرة أيضاً.
نورنيوز