تحول مؤتمر ميونيخ للأمن مرة أخرى الى منصة لعرض الاختلافات الغربية والأولويات المحددة في السياسة الدولية. وفي الوقت الذي تنتشر فيه الأزمات الإنسانية والأمنية في مناطق مختلفة من العالم كالنار في الهشيم، كشف هذا الاجتماع مرة أخرى أن صناع القرار الرئيسيين يهتمون بمصالحهم الخاصة أكثر من اهتمامهم بالأمن العالمي.