معرف الأخبار : 212676
تاريخ الإفراج : 2/13/2025 1:16:51 PM
استطلاع جديد: أوروبا تنظر لأميركا كمنافس وليس كحليف!

استطلاع جديد: أوروبا تنظر لأميركا كمنافس وليس كحليف!

أفضت سياسة ترامب "أميركا أولا" إلى دفع الدول الأوروبية نحو تحقيق الاستقلال الاستراتيجي وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة. وتعكس هذه التغييرات أزمة الثقة في واشنطن.

افضت الولاية الثانية لدونالد ترامب كرئيس إلى تغيير موقف أوروبا تجاه الولايات المتحدة. ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن العديد من الدول الأوروبية التي كانت تعتبر الولايات المتحدة حليفها الاستراتيجي في السابق تنظر إليها الآن باعتبارها مجرد "شريك أساسي" أو حتى "منافس".

تكشف نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن وجهة نظر الأوروبيين تجاه أميركا قد تغيرت، إن الفكرة السابقة حول "أميركا باعتبارها الحليف الطبيعي والدائم لأوروبا" بدأت تتلاشى الآن.

في مطالع ولاية ترامب الثانية، تلاشت صورة امريكا باعتبارها "حليفًا طبيعيًا" لأوروبا. والآن يرى الكثيرون أن أميركا مجرد "شريك أساسي".

باتت الدول الأوروبية التي كانت تربطها علاقات وثيقة في السابق بامريكا تشعر بالريبة تجاهها تدريجيا. ويبدو هذا التغير في المنظور واضحاً حتى في بلدان مثل بريطانيا التي كانت لها علاقات خاصة مع امريكا.

في المملكة المتحدة، 30% فقط من الناس يعتبرون امريكا حليفًا، بينما ينظر إليها 45% كشريك أساسي و15% كـ "منافس".

 في فرنسا، يرى 25% من الشعب أن أميركا ترامب حليف، ونحو 20% يعتبرونها منافسا. ويعكس هذا الموقف فجوات خطيرة في العلاقات بين البلدين.

في ألمانيا، يعتبر 50% من الناس أيضًا أن امريكا شريك أساسي وليس حليفًا استراتيجيًا. يعكس هذا التغيير في المنظور تأثير سياسات ترامب.

وفي بلدان أوروبا الشرقية مثل أوكرانيا، لا تزال أميركا تعتبر حليفاً مهماً ضد التهديدات الروسية. ومع ذلك، فإن تراجع الثقة واضح في بلدان أخرى.

 أفضت سياسة ترامب "أميركا أولا" إلى دفع الدول الأوروبية نحو تحقيق الاستقلال الاستراتيجي وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة. وتعكس هذه التغييرات أزمة الثقة في واشنطن.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك