معرف الأخبار : 206148
تاريخ الإفراج : 12/30/2024 11:28:52 AM
هل ستكمل الحكومة الرابعة عشرة اتفاق الـ25 عاماً بين إيران والصين؟

هل ستكمل الحكومة الرابعة عشرة اتفاق الـ25 عاماً بين إيران والصين؟

اجتمع السيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، مع المسؤولين السياسيين والاقتصاديين الصينيين خلال زيارة رسمية لبكين.
جرى خلال هذه الجولة بحث تعزيز التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين علاقات البلدين التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل والالتزام بالتعددية، تتقدم في اتجاه مواجهة التحديات العالمية وإيجاد التوازن في النظام الدولي. يدين البلدان العقوبات الأحادية الجانب باعتبارها أداة غير إنسانية ويطالبان بوضع حد لهذه التدابير القاسية. يعتبر برنامج التعاون الذي يمتد لـ 25 عامًا بين إيران والصين هو المحور الرئيسي للتنمية الاقتصادية ومن خلال تنفيذ مشاريع مشتركة من قبيل مبادرة الحزام والطريق، ستتعزز البنية التحتية التجارية ويتعزز الاستقلال الاقتصادي لإيران. إن إحدى القضايا المركزية في التعاون بين إيران والصين هي النهج المسؤول والعملي الذي تتبعه إيران في التعامل مع القضايا النووية. لقد تصرفت إيران دائمًا بناءً على التزاماتها الدولية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، وطلبت من المجتمع الدولي الالتزام بالتزاماته في هذا الاتفاق. وفي الوقت نفسه، تتمتع الصين، باعتبارها أحد الأعضاء الفعالين في خطة العمل الشاملة المشتركة وشريكًا استراتيجيًا لإيران، بمكانة مهمة في دعم النهج المسؤول الذي تتبعه إيران. إن الالتزام بالتعهدات ومنع استخدام أدوات الضغط السياسي، بما في ذلك العقوبات القمعية، من المبادئ التي تؤكد عليها إيران والصين. ويدين البلدان بشدة استخدام العقوبات الأحادية الجانب كأداة غير إنسانية وغير عادلة لفرض الإرادة السياسية على الدول. إن التعاون بين إيران والصين في هذا المجال يمكن أن يكون نموذجا لمواجهة الأحادية وتعزيز النظام العالمي المتعدد الأطراف. *العمل معًا لإنهاء العقوبات القمعية إن العقوبات القاسية والأحادية التي يفرضها الغرب على إيران تهدف إلى تعطيل الحياة اليومية للناس العاديين. وتعد هذه التصرفات مثالا واضحا على سوء استخدام الأدوات الاقتصادية لتحقيق أهداف سياسية. وفي محاولة لتعزيز التعاون الدولي، أكدت إيران والصين على ضرورة إنهاء هذه العقوبات. وإلى جانب إرساء الأساس لتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية، يعد دور البلدين في المنظمات الدولية للتعامل مع العقوبات غير القانونية أحد القضايا المهمة التي يمكن أن تساعد في تعميق العلاقات بين طهران وبكين. التنمية الاقتصادية وتوسيع التعاون الاستراتيجي ويعد برنامج التعاون الممتد لـ 25 عاما بين إيران والصين محورا مهما لتطوير العلاقات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والنقل والتجارة. ويعد التعاون في دفع مبادرة الحزام والطريق أحد أهم الإجراءات التي يمكن أن تصبح الأساس لتوسيع البنية التحتية للنقل والبنية التحتية التجارية بين البلدين والمنطقة. وقد أتاح التعاون الاقتصادي الوثيق، بالإضافة إلى زيادة قدرة إيران الإنتاجية وصادراتها غير النفطية، فرصاً جديدة لتوسيع العلاقات التجارية على المستوى الدولي. وتقدم هذه الشراكة، في حين تعمل على تعزيز استقلال إيران الاقتصادي، نموذجاً للدول المستقلة الأخرى على طريق التنمية المستدامة. *الدبلوماسية الثقافية؛ تعزيز الروابط الاجتماعية والتاريخية إن العلاقات بين إيران والصين، القائمة على الروابط التاريخية والثقافية القديمة، تلعب دورا بارزا في تعميق العلاقات الثنائية. وقد وفرت التبادلات الثقافية، بما في ذلك المعارض المشتركة وعقد برامج النخبة، منصة لمزيد من التقارب بين البلدين وتعزيز الدبلوماسية العامة. وتساعد هذه التفاعلات الثقافية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية، على تطوير التعاون الاقتصادي والسياسي. *نموذج للعدالة والتنمية العالمية إن التعاون بين إيران والصين، باعتبارهما دولتين مستقلتين مؤثرتين في المعادلات الإقليمية والدولية، يشكل نموذجاً للوحدة في مواجهة الأحادية والعقوبات القمعية. ولا تساعد هذه الشراكة الاستراتيجية على تعزيز المصالح المشتركة للبلدين فحسب، بل توفر أيضًا نموذجًا ناجحًا للدول النامية في طريق تحقيق العدالة والسلام والتنمية العالمية. جرى خلال هذه الجولة بحث تعزيز التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين علاقات البلدين التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل والالتزام بالتعددية، تتقدم في اتجاه مواجهة التحديات العالمية وإيجاد التوازن في النظام الدولي. يدين البلدان العقوبات الأحادية الجانب باعتبارها أداة غير إنسانية ويطالبان بوضع حد لهذه التدابير القاسية. يعتبر برنامج التعاون الذي يمتد لـ 25 عامًا بين إيران والصين هو المحور الرئيسي للتنمية الاقتصادية ومن خلال تنفيذ مشاريع مشتركة من قبيل مبادرة الحزام والطريق، ستتعزز البنية التحتية التجارية ويتعزز الاستقلال الاقتصادي لإيران. إن إحدى القضايا المركزية في التعاون بين إيران والصين هي النهج المسؤول والعملي الذي تتبعه إيران في التعامل مع القضايا النووية. لقد تصرفت إيران دائمًا بناءً على التزاماتها الدولية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، وطلبت من المجتمع الدولي الالتزام بالتزاماته في هذا الاتفاق. وفي الوقت نفسه، تتمتع الصين، باعتبارها أحد الأعضاء الفعالين في خطة العمل الشاملة المشتركة وشريكًا استراتيجيًا لإيران، بمكانة مهمة في دعم النهج المسؤول الذي تتبعه إيران. إن الالتزام بالتعهدات ومنع استخدام أدوات الضغط السياسي، بما في ذلك العقوبات القمعية، من المبادئ التي تؤكد عليها إيران والصين. ويدين البلدان بشدة استخدام العقوبات الأحادية الجانب كأداة غير إنسانية وغير عادلة لفرض الإرادة السياسية على الدول. إن التعاون بين إيران والصين في هذا المجال يمكن أن يكون نموذجا لمواجهة الأحادية وتعزيز النظام العالمي المتعدد الأطراف. *العمل معًا لإنهاء العقوبات القمعية إن العقوبات القاسية والأحادية التي يفرضها الغرب على إيران تهدف إلى تعطيل الحياة اليومية للناس العاديين. وتعد هذه التصرفات مثالا واضحا على سوء استخدام الأدوات الاقتصادية لتحقيق أهداف سياسية. وفي محاولة لتعزيز التعاون الدولي، أكدت إيران والصين على ضرورة إنهاء هذه العقوبات. وإلى جانب إرساء الأساس لتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية، يعد دور البلدين في المنظمات الدولية للتعامل مع العقوبات غير القانونية أحد القضايا المهمة التي يمكن أن تساعد في تعميق العلاقات بين طهران وبكين. التنمية الاقتصادية وتوسيع التعاون الاستراتيجي ويعد برنامج التعاون الممتد لـ 25 عاما بين إيران والصين محورا مهما لتطوير العلاقات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والنقل والتجارة. ويعد التعاون في دفع مبادرة الحزام والطريق أحد أهم الإجراءات التي يمكن أن تصبح الأساس لتوسيع البنية التحتية للنقل والبنية التحتية التجارية بين البلدين والمنطقة. وقد أتاح التعاون الاقتصادي الوثيق، بالإضافة إلى زيادة قدرة إيران الإنتاجية وصادراتها غير النفطية، فرصاً جديدة لتوسيع العلاقات التجارية على المستوى الدولي. وتقدم هذه الشراكة، في حين تعمل على تعزيز استقلال إيران الاقتصادي، نموذجاً للدول المستقلة الأخرى على طريق التنمية المستدامة. *الدبلوماسية الثقافية؛ تعزيز الروابط الاجتماعية والتاريخية إن العلاقات بين إيران والصين، القائمة على الروابط التاريخية والثقافية القديمة، تلعب دورا بارزا في تعميق العلاقات الثنائية. وقد وفرت التبادلات الثقافية، بما في ذلك المعارض المشتركة وعقد برامج النخبة، منصة لمزيد من التقارب بين البلدين وتعزيز الدبلوماسية العامة. وتساعد هذه التفاعلات الثقافية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية، على تطوير التعاون الاقتصادي والسياسي. *نموذج للعدالة والتنمية العالمية إن التعاون بين إيران والصين، باعتبارهما دولتين مستقلتين مؤثرتين في المعادلات الإقليمية والدولية، يشكل نموذجاً للوحدة في مواجهة الأحادية والعقوبات القمعية. ولا تساعد هذه الشراكة الاستراتيجية على تعزيز المصالح المشتركة للبلدين فحسب، بل توفر أيضًا نموذجًا ناجحًا للدول النامية في طريق تحقيق العدالة والسلام والتنمية العالمية.
نورنيوز
الكلمات الدالة
عراقجیالحکومةالسید
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك