و أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى كلمات قائد الثورة الإسلامية حول آخر التطورات في المنطقة و خاصة في سوريا و قال ،
نشكر الله لتنعمنا بنعمة هذا الفقيه الفريد، ونعمل في تنفيذ وصية الإمام الخميني(رض) القائل: كونوا من أنصار الفقيه حتى لا يضركم أي سوء .
وقال رئيس المجلس الإسلامي: بالطبع من الواضح أن سقوط حكومة بشار الأسد قد يحدث مشاكل لمحور المقاومة، لكن فصائل المقاومة، وخاصة حزب الله اللبناني، أظهرت أنها لا تتأقلم مع الظروف الجديدة فحسب بل سيتحركون أكثر من الماضي، كما أنه رأينا بعد استشهاد القيادات العليا والمتوسطة في حزب الله بدت المقاومة أكثر حيوية وقوية مما كانت عليه في الماضي، وأجبر الكيان الصهيوني على قبول وقف النار.
وأضاف: ولكن ينبغي القول فيما يتعلق بالتطورات في سوريا أن هذه التطورات كانت حتمية أكثر من أن تكون مفاجئة، لقد حذرنا الحكومة السورية مسبقا وكان لدينا معلومات دقيقة عن خطة وتصميم الذين تدخلوا في الأمر من خارج سوريا، وإذا تمت الاستجابة لهذه التحذيرات في الوقت المناسب ولم يتم إهمال خطر العدو، وبادروا بالحوار مع الشعب السوري وقاموا بتحقيق الوحدة الوطنية، لما كان الشعب السوري اليوم على حافة الفوضى الداخلية والإضرار بالممتلكات الوطنية، ولما شهدنا اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة وتدمير الكيان الصهيوني للبنى التحتية السورية.
وقال رئيس مجلس الشورى: بالطبع نحن على ثقة بأن مستقبل سوريا لن يكون وفق خطة مصممي هذه الأحداث، والشعب السوري سيفهمون الحقيقة بعد أن يروا حقيقة الأوضاع في بلدهم، وسيتمكن الشباب الوطنيون في سوريا من إيجاد الطريق لاستعادة كرامتهم. وهنا لا بد لي من التأكيد مرة أخرى أننا سننتظر سياسات و تصرفات المعارضة المسلحة وداعميها فيما يتعلق بالشعب السوري و الكيان الصهيوني وسنتخذ الإجراءات اللازمة وفقا لذلك.
و أكد قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله، صباح امس الاربعاء، حشودا غفيرة من اطياف المجتمع الايراني في حسينية الامام الخميني (رض) بطهران،انه "مما لا شك فيه بان السبب الرئيسي لما حدث في سوريا، تم وفق مخطط مشترك دُبر له في غرفة قيادة أمريكية وصهيونية.
نورنيوز-وكالات