معرف الأخبار : 203122
تاريخ الإفراج : 12/9/2024 3:12:46 PM
روسيا: سنبحث وجودنا العسكري في سوريا/ الصين تحثّ على إيجاد تسوية سياسية

روسيا: سنبحث وجودنا العسكري في سوريا/ الصين تحثّ على إيجاد تسوية سياسية

المتحدث باسم الكرملين يشير إلى أن "من السابق لأوانه الحديث عن الحفاظ على الوجود العسكري الروسي في سوريا"، لافتاً إلى أن روسيا تجري اتصالات مع الأطراف التي ستحمي المراكز العسكرية في سوريا.

أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن "من السابق لأوانه الحديث عن الحفاظ على الوجود العسكري الروسي في سوريا"، مشيراً إلى أن "هذا سيكون موضوع بحث مع السلطات المستقبلية".

ولفت إلى أن روسيا تجري اتصالات مع الأطراف التي ستحمي المراكز العسكرية في سوريا، مشدداً على أنها "ملتزمة بحزم بالحفاظ على الحوار بشأن سوريا وإجراء تحليل للوضع وإجراء مشاورات".

وبشأن التقارير الواردة عن وجود الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو، قال بيسكوف: "ليس هناك ما يمكن قوله عن مكان الأسد"، مشيراً إلى أن "الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ قرار تقديم اللجوء إلى الأسد وعائلته".

وأكد في هذا السياق أن "لا خطط لدى الرئيس بوتين لعقد لقاء مع الرئيس السوري السابق".

وأكد أن "الوضع الدولي مضطرب للغاية، وهذا يتطلب اهتماماً خاصاً، بما في ذلك من قبل السلطات الروسية".

وأضاف: "لا تزال هناك احتمالات عالية للغاية للصراع في العالم".

يُشار إلى أن رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي أكد يوم أمس الأحد أنّ مسألة الوجود العسكري الروسي في سوريا "ستحسمها الحكومة السورية الجديدة".

من جانبها حثّت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، "جميع الأطراف المعنية" في سوريا على "إيجاد تسوية سياسية" بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ناو نينغ، إنّ بكين "تراقب عن كثب التطورات في سوريا"، وأضافت رداً على سؤال بشأن سقوط النظام "نأمل أن تتحرّك جميع الأطراف المعنية بناء على المصالح الأساسية للشعب السوري، وأن تجد تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن".

ولم تجِب ماو بشكل مباشر عن سؤال عمّا إذا كانت الصين على اتصال بالأسد الذي انتقل إلى روسيا مع عائلته.

ونصحت سفارة بكين في دمشق، في الـ5 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، المواطنين الصينيين بمغادرة سوريا "في أقرب وقت ممكن" بينما كانت فصائل المعارضة تحرز تقدّماً سريعاً في مختلف أنحاء البلاد.

كما حثّت وزارة الخارجية الأحد "الأطراف السوريين المعنيين على اتخاذ إجراءات عملية لضمان سلامة المؤسسات والأفراد الصينيين في سوريا".

وكانت بكين عزّزت علاقاتها مع دمشق في السنوات الأخيرة، بينما أجرى الأسد العام الماضي زيارة دولة إلى الصين، في خطوة نادرة له خارج الشرق الأوسط منذ اندلاع النزاع في بلاده في العام 2011.

وخلال زيارة الأسد إلى بكين في العام 2023، أعلن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ عن "شراكة استراتيجية" بين البلدين


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك