في هذا السياق، طرح مراسل نور نيوز السؤال التالي على السفير مجتبى أماني، حيث تساءل حول مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله، أن "تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله الذي كان شخصية استثنائية في جبهة المقاومة، التي ستصبح ظاهرة شعبية تكشف عن قدرات واستمرار الدعم الشعبي لجبهة المقاومة"، وقال: هل يمكن أن تجري مراسم للشهيد نصرالله في لبنان والعراق وإيران؟
وأجاب السفير الإيراني في بيروت على السؤال قائلاً: دون شكّ استشهاد السيد حسن نصر الله قضية مهمة جدا يجب معالجتها إقليميا، ومراسم التشييع مظهر مهم وسيبعث برسالة شعبية مهمة للعالم دعما للمقاومة، ومن الضروري على جميع الدول الاهتمام والتشاور في هذا الأمر وتفاصيله حتى يتم إجراء مراسم تشييع لائقة ودولية لهذا الشهيد المرموق الذي تدين له المنطقة كلها، ولإيفاء حقّ هذا الرجل العظيم بقدر المستطاع.
وحول التطورات الأخيرة في سوريا، تساءل مراسل نور نيوز قائلاً: من أهم التطورات في الأيام الأخيرة على جبهة المقاومة هو استئناف العمليات الإرهابية من قبل الإرهابيين التابعين لهيئة تحرير الشام في سوريا، ويرى بعض المحللين أن الهدف الخفيّ يتعدى سوريا بكثير، والهدف الأساسي من هذا العدوان هو إضعاف جبهة المقاومة، وخاصة إيران، ما هو رأيك في هذا الأمر؟
وأوضح السفير أماني ردّاً على هذا السؤال: ما يحدث في سوريا منذ أيام يذكرنا بعمليات المنافقين بعد الحرب المفروضة، حيث كان للمنافقين عقيدة خاطئة وأدخلوا أنفسهم في دائرة الخطر، حيث تراجعوا بعد أيام مع 4000 قتيل، والأعداء يتوهمون ويظنون أن معادلات المنطقة تتغير لصالح الإرهابيين. ومن المؤكد أن الذين لم يتركوا خلال العقد الأخير مؤامرات العدو تتحقّق بدعم أمريكا والكيان الصهيوني، أصبحوا اليوم أكثر خبرة وإرادة وسيطرةً.
وأضاف: من المؤكّد أن الإرهابيين ومناصريهم لا يستطيعون فعل أي شيء، ولن يمر وقت طويل قبل أن يضطروا إلى العودة أضعف وأكثر إذلالا من ذي قبل.
نورنيوز