*البناء:
نتنياهو يستبق خطاب الحرب أمام الأمم المتحدة بأمر إجراميّ لإبادة في الضاحية / جيش الاحتلال يعلن أن العملية لاغتيال السيد نصرالله… وحزب الله يلتزم الصمت / الحرب تدخل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد وتهديدات للمطار والميناء والسكان
*اللواء:
استهداف السيد نصر اللّه يضع الشرق الأوسط على فوهة بركان
نتنياهو يعود بغطاء أميركي.. والاحتلال يطالب بإخلاء الحدث والليلكي وحزب الله يقصف المستعمرات البعيدة
أوكلت إلى جهات المساندة العربية المضي بالوقوف إلى جانب حزب لله وغزة، نظراً لتعقيدات تتعلق بوضعية دولة إقليمية كبرى.
نقلت ليل أمس الأوّل عن لسان مصدر موثوق به في نيويورك معلومات قاتمة عن نتائج مساعي التوصّل إلى وقف اطلاق النار على الجبهة الحدودية الجنوبية.
*الأخبار:
“إسرائيل” تطلق الحرب الشاملة: استهداف السيد نصر الله وأحياء الضاحية
صحيفة الاخبار وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الاخبار اللبنانية “قفزت اسرائيل مرة واحدة الى الحرب الشاملة. وبمعزل عن النتيجة النهائية لغارة الضاحية الضخمة قبيل غروب امس، واصل العدو التصعيد في عدوانه مع رغبة بدفع المواجهة نحو سقف شبيه لما يفعله في غزة منذ نحو عام. ويكفي ما حصل خلال اسبوعين الى الان، وما فعله العدو امس، ليقفل الباب امام اي نوع من التسويات التي يريدها مباشرة او من خلال حليفه الاميركي. وبالتالي، فان لبنان والمنطقة دخلا في مرحلة جديدة من المواجهة التي ستقود فعلا الى تغيير وجه المنطقة.
*الجمهورية
لوحظ وجود تناقض إعلامي بين مسؤولي دولتين حليفتين في تنفيذ عملية كبرى.
مسؤول غربي أرجأ زيارة مرتقبة له إلى لبنان نتيجة التحول الدراماتيكي في التصعيد العسكري الإسرائيلي الإرهابي ضدّ لبنان.
لوحظ أنه بينما كانت عاصمة كبرى تطرح أفكاراً لهدنة ومفاوضات، كانت دولة معنية تتخذ قراراً باغتيال شخصية كبرى وجرّ المنطقة إلى حرب إقليمية.
*الديار
غارة وحشية للعدو على مقر قيادة حزب الله: غموض حول مصير السيد حسن نصرالله، خسئت "اسرائيل" بكسر عزيمة الشعب المقاوم
هذا العدوان على الضاحية امس شكل صدمة كبيرة في لبنان وفي المنطقة واستنكارا من عدد كبير من الدول، فضلا عن انه اسقط ورقة التوت عن رئيس حكومة "اسرائيل" بنيامين نتنياهو الذي "حاضر" في منبر الامم المتحدة بان دولته تريد السلام وتنبذ الارهاب. الا ان ساعات قليلة مضت بعد القائه كلمته لتظهر الوجه الحقيقي لنتنياهو ودولته المجرمة التي نفذ طيرانها الحربي عشر غارات متتالية مع قنابل "اهدتها" اياها اميركا تمكنها من اختراق عميق للملاجئ. هذا وبدا واضحا ان المفاوضات الاميركية التي كانت تهدف الى هدنة لمدة 21 يوما، لم تكن سوى مفاوضات فاحت منها رائحة النفاق والكذب والتحايل على لبنان. وخير دليل على ذلك، ان اسرائيل وبضوء اخضر اميركي، نفذت عدوانها على الضاحية مستهدفة امين عام حزب الله.
نورنيوز-وكالات