وخرج الشعب الايراني اليوم الجمعة الى الشوارع دعماً لمحور المقاومة وحزب الله في لبنان وفلسطين، وقام بتنظيم مسيرات ضد العدو وإدانة جرائم الكيان الصهيوني الهمجية وهتاف الموت لأمريكا والموت لإسرائيل.
وفقد مضى ما يقرب من عام على جرائم الكيان الإسرائيلي الغاشم والمتعطش للدماء والجلاد، في ظل الصمت البارد والمميت للمنظمات الدولية المطالبة بحقوق الإنسان والدعم غير المشروط للغرب تجاه الاحتلال.
يقترب الشهر الثاني عشر من الحرب في غزة من نهايتها في وضع لم تحقق فيه إسرائيل أيًا من أهدافها (أي نزع سلاح غزة، وتدمير المقاومة، وطرد الفلسطينيين) فحسب، بل أيضًا مع حجم الجرائم التي ارتكبتها خلال عاما واحدا جلب لنفسه كراهية احرار العالم.
إن الكيان الصهيوني المؤقت اليوم، الذي فشل في الوصول إلى كل أهدافه المحددة في الساحة الميدانية والمعركة مع المقاومة الفلسطينية، من خلال لجوئه إلى التصرفات العمياء والمجنونة، والهجمات الخبيثة، والاغتيالات الوحشية، في جنوب لبنان المشروع والهروب من واقع المشهد وساحة المعركة في غزة الدامية من أجل منع سقوطه ووفاته المبكرة بالتنفس الاصطناعي، لكن الفائز في هذه المعركة بلا شك هو حزب الله الرشيد وغزة المقاومة.
نورنيوز/وكالات