واثناء لقائه جمعا من مخضرمي فترة الدفاع المقدس ونشطاء في مجال ثقافة المقاومة والجهاد من انحاء البلاد في اليوم الخامس من مراسم إحياء ذكرى أسبوع الدفاع المقدس، صرح قائد الثورة الاسلامية بأن سبب عداوة قوى الاستكبار للجمهورية الاسلامية الايرانية هو لان الثورة الاسلامية خلقت رؤية جديدة لمواجهة الاستكبار ولإدارة العالم.
وضمن تقديره للتضحيات التي قدمت في فترة الدفاع المقدس، اوضح قائد الثورة الاسلامية بأن المنافسة لشق الطرق غير المعبدة امر ذو قيمة،ومؤكدا على ان الثورة الاسلامية خلقت رؤية جديدة لمواجهة الاستكبار العالمي ورفض الخنوع والخضوع لذلك فإن القوى العالمية لم تكن تطيق ايران وضمرت لها العدواة .ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان الهجوم على ايران لم يقتصر على رغبة حزب البعث وحسب، وانما القوى العالمية كانت تقف أيضا وراء شن الحرب على ايران، مؤكدا على ضرورة تبيين خلفيات فترة الدفاع المقدس المقدس للشباب والاجيال القادمة .
وفي اشارة الى ان الدفاع المقدس قد احيا الجوهر الحقيقي للإنسانية والإيمان بالشباب، اكد سماحته على اهمية ان يعرف جيل الشباب الذي لم يفهم عصر الحرب وعصر الثورة لماذا دخلت الجمهورية الإسلامية في معركة استمرت ثماني سنوات، لمسألتين: الاولى للدفاع عن الوطن ومصالحه، والثانية للدفاع عن الإسلام.
وتابع سماحته بأن ايران ليست عدوة ولديها علاقات مع الكثير من الدول، وبأن مشكلة بعض القوى العالمية مع ايران ليست في البرنامج النووي او حقوق الانسان او غير ذلك انما في نهجها وسياستها الذي لن تغيرهما ابدا، وستبقى مستمرة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وكالات