وقد بدأ المؤتمر الصحفي الاول لرئيس الحكومة الرابعة عشرة اليوم الاثنين في مقر قاعة المؤتمرات بطهران.
ومن المقرر أن يرد الرئيس بزشكيان في هذا المؤتمر الصحفي، على 30 سؤالا للصحفيين والمراسلين المحليين والاجانب.
وقال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان اليوم الاثنين ان اليوم الذي اختير لعقد هذا المؤتمر الصحفي منسجم مع رؤيتنا.
واضاف الرئيس بزشكيان وهو يتحدث في مؤتمره الصحفي الاول منذ انتخابه رئيسا للجمهورية ان اليوم الذي اختير لعقد هذا المؤتمر الصحفي ينسجم مع رؤيتنا. ان اسبوع الوحدة منسجم مع ما نصبو اليه.
واضاف رئيس الحكومة الرابعة عشرة ان قناعتي تتمثل في أن جميع الذين يعيشون في البلاد، لديهم الحق من حيث القدرات، ويجب أن يكونوا في الموقع الذي يستحقونه، بمعزل عن العرق والعنصر.
وقال رئيس الجمهورية انه سيوجه رسالة الى مجمع تشخيص مصلحة النظام بشان رفع العقوبات ومجموعة العمل المالي (FAFT ).
واضاف الرئيس بزشكيان: ان تمكنا من تسوية مسالة مجموعة العمل المالي FAFT وخطة العمل الشاملة المشتركة، واصلاح علاقاتنا مع العالم، فانه سيكون بوسعنا بلوغ أهداف وتطلعات وثيقة الآفاق.
وتابع ان ثمة قضايا قابلة للنقد لكننا سعينا للمضي قدما على اساس الوفاق.
واكد ان التقوى في ادبياته العقائدية وفي نظرته كمدير، تعني الحركة من دون خطأ، ان هذه الحركة بلا خطأ، تختلف من حيث المعنى في الاقتصاد والطب والادارة.
واكد اننا أرسينا عملنا على اساس الوحدة والانسجام. وان كانت ثمة قضايا قابلة للنقد، فاننا بذلنا قصارى جهدنا للتحرك باتجاه الوئام. لقد بحثنا عن الاشخاص الذين يملكون خبرة وماض ولديهم التاثير.
واكد اننا سنستمر بهذه الرؤية ونعمل على تاصيلها وماسستها.
وأشار إلى أننا نحاول تحسين علاقاتنا مع دول الجوار فيما يتعلق بالقضايا الخارجية، وقال: تحدثنا أيضا مع المسؤولين هناك خلال زيارتنا إلى العراق وإقليم كردستان العراق والبصرة وبغداد نفسها. كان لدى معظمهم وجهة نظر مفادها أنه ينبغي لنا أن نرتّب ونعدّ معهم خططا استراتيجية وأن يكون لدينا مشاريع مشتركة معا.
وأضاف رئيس الجمهورية: يمكننا أن نفعل الشيء نفسه مع باكستان وتركمانستان وجمهورية أذربيجان وتركيا ودول مجاورة أخرى، فمن الضروري لنمو السوق الحرة أن تكون قادرة على خلق اتصالات أجنبية وتعزيز الإستثمارات، وسنمارس بالتأكيد دبلوماسيتنا الخارجية على أساس العزّة والحكمة والنفعية.
وتابع: ان ثمّة قضايا قابلة للنقد لكننا سعينا للمضي قدما على اساس الوفاق، واكد ان التقوى في ادبياته العقائدية وفي نظرته كمدير، تعني الحركة من دون خطأ، ان هذه الحركة بلا خطأ، تختلف من حيث المعنى في الاقتصاد والطب والادارة. واكد بالقول: أرسينا عملنا على اساس الوحدة والانسجام، وان كانت ثمة قضايا قابلة للنقد، فاننا بذلنا قصارى جهدنا للتحرك باتجاه الوئام، وأضاف: لقد بحثنا عن الاشخاص الذين يملكون خبرة وماض ولديهم التأثير.
واكد: سنستمر بهذه الرؤية ونعمل على ترسيخها ومأسستها.
وفيما يتعلق بـ "طفرة الإنتاج"، فإن الخطوة الأولى هي إنشاء أرضية مناسبة للمنتجين المحليين.
وقال رئيس الجمهورية في الجانب الإقتصادي، أنه أحد برامج الحكومة الرابعة عشرة يتمثّل في مجال تعزيز الإنتاج وتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8% (على أساس الخطة السابعة والسياسات العامة للنظام والقيادة) وأيضا حل المشاكل فيما يتعلّق باختلال توازن الطاقة بما فيها البنزين والكهرباء، وقال: يواجه معظم المنتجين مشاكل تتعلق بمجموعة العمل المالي ويجب علينا تسهيل ذلك في هذا المجال، وأضاف: بحسب الخبراء، نحن بحاجة إلى الاستثمار الأجنبي لحل مشاكل البلاد.
وردا على سؤال أحد المراسلين حول ارتفاع متوسط أعمار أعضاء الحكومة والذي يزيد عن 59 عاما واستخدام قوى شابة في الوزارات، قال رئيس الجمهورية: هذا صحيح تماما، فقد افترضنا أن متوسط عمر الوزراء يبلغ من العمر 55 عاما لكن في المكالمات التي أجريناها والأحباء الذين أرسلوا لنا السجلات والفرق التي فحصت هذه السجلات، كان هناك حوالي 20 فريقا وقد قدموا سيرة ذاتية لكل من قلنا أنهم يمكنهم مساعدتنا، وبين أن هذه الفرق العشرين عملت مع مجلس السياسات لأكثر من 10 آلاف ساعة لتحديد الفريق النهائي للوزراء، وقال: تم تقييم الأشخاص الذين رشحوا أنفسهم. مشيراً إلى أننا طلبنا من الوزراء الاستعانة بالنخب والطلبة والشباب إلى جانبهم.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن حكومته ستعمل على الإستفادة من قدرات وإمكانيات الشباب ومختلف الأديان والأعراق على أساس الجدارة في الإدارة.
وردا على سؤال مراسل الميادين حول زيارة ولي العهد السعودي لطهران، قال: أرى أننا إخوة، لماذا لا نتبادل الزيارات، لماذا تكون بيننا خلافات؟ وأي خطوة من شأنها أن تقربنا من بعضنا البعض، أنا شخصيا أرحب بها.
وأضاف: قال الإمام علي (عليه السلام) في وصيته إن أي خلاف يمكن حله بين المسلمين أفضل من عشرات سنوات الصلاة والصيام، وهذا ما نعتقده أيضاً سواء مع السعودية أو مصر أو الأردن أو جميع الدول الإسلامية، سنحاول تعزيز علاقاتنا معها دون شكّ.
* الغرب يعلم أن إيران لم ترسل الصواريخ إلى اليمن
رداً على السؤال الذي طرحه مراسل الجزيرة: "يعتقد الخبراء أن إيران أعطت صواريخ فرط صوتية لأنصار الله في اليمن أو نقلت التكنولوجيا إليهم؟ وهل تم اختبار صواريخ فرط صوتية خلال الحرب بين غزة وإسرائيل؟"، قال الرئيس بزشكيان: يستغرق ذهاب القوى العاملة إلى اليمن حوالي أسبوع؛ فكيف وصل الصاروخ إلى هناك ولم يروه؟ كما أنه في إيران، لايوجد لدينا صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من النوع الذي تستخدمه أنصار الله في اليمن ضد الكيان الصهيوني. وأضاف: إن حقيقة أن اليمنيين وجدوا القوة للمقاومة ليس وليد يوم واحد أو أسبوع أو عام أو عامين. كما أنه من المستحيل الحصول على هذه التكنولوجيا في عام الحرب.
إننا فقط ننسق مع بعضنا البعض ونساعد بعضنا البعض، ونحتج على الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم الإبادة الجماعية، ولدينا رؤية مشتركة. وأكد الرئيس بزشكيان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية أمام أعين العالم ولا أحد يحتج. وإذا كان الغرب قلقاً على أمن الكيان الصهيوني، فلماذا لا يقلق على غزة وفلسطين؟ لا ينبغي للعالم أن يسمح لهذا الكيان المدعوم غربياً بقتل الأبرياء ومن ثم القلق من أن إيران قد أعطتهم الصواريخ.
وأكد بزشكيان: الغرب يعلم أن إيران لا تستطيع إرسال صواريخ إلى اليمن على الإطلاق، وأنه لدينا قوة صاروخية، لكننا لا نعطي صواريخ لليمن، وقبل الحرب، تعلم اليمنيون تكنولوجيا صناعة الصواريخ وكانوا ينتجونها.
وردا على سؤال أحد المراسلين حول ارتفاع متوسط أعمار أعضاء الحكومة والذي يزيد عن 59 عاما واستخدام قوى شابة في الوزارات، قال رئيس الجمهورية: هذا صحيح تماما، فقد افترضنا أن متوسط عمر الوزراء يبلغ من العمر 55 عاما لكن في المكالمات التي أجريناها والأحباء الذين أرسلوا لنا السجلات والفرق التي فحصت هذه السجلات، كان هناك حوالي 20 فريقا وقد قدموا سيرة ذاتية لكل من قلنا أنهم يمكنهم مساعدتنا، وبين أن هذه الفرق العشرين عملت مع مجلس السياسات لأكثر من 10 آلاف ساعة لتحديد الفريق النهائي للوزراء، وقال: تم تقييم الأشخاص الذين رشحوا أنفسهم. مشيراً إلى أننا طلبنا من الوزراء الاستعانة بالنخب والطلبة والشباب إلى جانبهم.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن حكومته ستعمل على الإستفادة من قدرات وإمكانيات الشباب ومختلف الأديان والأعراق على أساس الجدارة في الإدارة.
وردا على سؤال مراسل الميادين حول زيارة ولي العهد السعودي لطهران، قال: أرى أننا إخوة، لماذا لا نتبادل الزيارات، لماذا تكون بيننا خلافات؟ وأي خطوة من شأنها أن تقربنا من بعضنا البعض، أنا شخصيا أرحب بها.
وأضاف: قال الإمام علي (عليه السلام) في وصيته إن أي خلاف يمكن حله بين المسلمين أفضل من عشرات سنوات الصلاة والصيام، وهذا ما نعتقده أيضاً سواء مع السعودية أو مصر أو الأردن أو جميع الدول الإسلامية، سنحاول تعزيز علاقاتنا معها دون شكّ.
وحول نقل العاصمة من طهران واستحالة بناء مساكن جديدة في طهران، قال بزشكيان: بحسب وزير الطرق والتنمية الحضرية، من أجل حل مشاكل الإسكان في طهران وخلق التنمية، يجب أن يكون هناك توازن بين الموارد والنفقات والاحتياجات والبُنى التي تم إنشاؤها، وقال: إذا لم نرصد الموارد ونقيسها بشكلها الصحيح ونزيد الاستهلاك حتماً سنهلك يوماً ما.
وأضاف: إن هبوط الأراضي في طهران أمر فظيع من الناحية البيئية. المياه الجوفية تنفد، وجميع السدود المحيطة بطهران ستنفد إذا انخفض هطول الأمطار. لذلك، يجب أن نأخذ التنمية إلى المكان الذي يمكن أن تتطور فيه، معظم المدن الكبرى في العالم تتوضّع على البحر، وأضاف: لدينا فرصة عظيمة بجانب الخليج الفارسي.
مشيراً إلى أنه يجب علينا نقل الكثافة إلى اتجاه يمكن البقاء فيه، وأضاف رئيس الجمهورية: يجب علينا خلق توازن بين البيئة واستمرار الحياة. كما أن معظم المصانع المحيطة بطهران تجلب المواد الخام من الخليج الفارسي، وتحولها وترسلها مرة أخرى إلى الخليج الفارسي، مما يؤدي إلى ارتفاع سعر المنتج.
وردا على مراسل الأناضول حول توسيع العلاقات مع تركيا والدول الإسلامية، قال رئيس الجمهورية: تركيا بلد صديق وشقيق ويمكن القول إننا أقرباء، وأضاف: إن عقيدتنا وثقافتنا ومعتقداتنا مشتركة، وهذا هو دافعنا ورغبتنا في الاستثمار المشترك مع تركيا، وأضاف: "يمكننا إنشاء طريق حتى يتمكن الإيرانيون من الذهاب بسهولة إلى تركيا، وحتى يتمكنوا هم أيضاً من الذهاب بسهولة إلى إيران وأفغانستان وباكستان وتركمانستان".
وفيما يتعلق برفع العقوبات، والتغلب على حاجز العقوبات الدولية الناجمة عن الحظر الأمريكي على إيران وقال: يجب أن نتفاعل مع بعضنا البعض، من لا يريد لنا أن نتفاعل مع بعضنا البعض هي القوى العالمية. نحن لا نسعى إلى الأسلحة النووية، فهي التي تهدّدنا. وأضاف: يجب أن تكون لدينا قوة ضد تلك القوى حتى نتمكن من البقاء، نحن بحاجة إلى القوة الدفاعية للحفاظ على أمن شعبنا وبلدنا، ولم نكن أبدًا البادئين بأي حرب، تمعّنوا النظر في المائتي عام الماضية، وأضاف: لن نفقد قوتنا الدفاعية للدفاع عن شعبنا إلاّ إذا تم نزع سلاح الجميع.
وقال رئيس الجمهورية: علاقتنا مع روسيا والصين والدول التي ساعدتنا خلال فرض العقوبات القاسية جيدة جداً، وسنواصل هذا التعاون بقوة. مؤكّدا أن ايران لن تنسى أصدقاءها.
وأضاف: روسيا جارتنا ولديها علاقات اقتصادية واجتماعية واستراتيجية مناسبة معنا، وأكد بالقول: أنا متأكد من أننا إذا تفاعلنا مع دول البريكس ودول المنطقة فإن العقوبات القاسية التي يفرضونها علينا لن تكون فعالة.
وقال الرئيس: لا نحب أن نختلف مع الآخرين، ولكننا أيضا لا نحب أن يجبرنا أحد على أي شيء.
وقال الرئيس بزشكيان حول زيارته المرتقبة إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة: نخطط للقيام بالزيارة إلى أمريكا وعلينا أن نجهز أنفسنا للمشاركة بفعالية في هذا الاجتماع حتى نتمكن من الدفاع عن حقوق شعبنا، لأننا باحثون عن السلام ولسنا باحثون عن الحرب.
وأوضح حول إمكانية لقائه بالرئيس الأمريكي: عليهم أن يثبتوا أخوتهم حتى نتمكن من معرفة ما إذا كانوا متمسكين بالتزاماتهم أم لا؛ لأنهم أغلقوا علينا كل الطرق. وشدّد بالقول: على الأميركيين أن يظهروا أنهم ليسوا معادين لنا؛ لم نبني قاعدة حول بلادهم ولم نفرض عليهم حظرا، بل نحن إخوة للشعب الأمريكي.
وعن زيارته الأخيرة الى العراق، أوضح رئيس الجمهورية أن أجواء بنّاء وحميمية خيّمت على الزيارة، وقال: أحسسنا بتقاربنا الكبير من الناحية الثقافية والأخلاقية والعقائدية، ولم نشعر بأي إختلاف فيما بيننا.
وأضاف: ذهبنا إلى إقليم كردستان العراق ومن ثم إلى البصرة، وقد تم استقبالنا بشكل جيد للغاية. ولد مسعود بارزاني في مهاباد بإيران. وولدت أيضا في مهاباد. كان بإمكاننا التواصل مع بعضنا البعض بسهولة بالغة، لكن أطراف أخرى معادية بثّت الخلاف، وقامت بتسليح بعض الأشخاص هناك ليأتوا بهذه الطريقة ويشعلوا النزاع.
نورنيوز/وكالات