وتابع: إن النزعات الأحادية والشمولية لدى بعض القوى العظمى، بالطبع ماضية في طريقها نحو الانحدار، بعد ان تسببت في هدر الموارد البشرية والضروريات المحدودة بشكل رئيسي، وقد عرضت الإنسانية لمأزق مثير للجدل.
وأكد هذا القائد الامني الايراني: إن أزمة غزة والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني هنا، تشكل انتهاكا للقانون الدولي من قبل هذا الكيان، والتي استمرت بالهجوم على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، وكذلك اغتيال الشهيد إسماعيل هنية خلال زيارته إلى طهران، والدعم الاستخباراتي والعسكري غير المحدود الذي تقدّمه الولايات المتحدة من الكيان الصهيوني وحملته العسكرية إلى المنطقة والتهديدات المستمرة لهذا الكيان ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كل هذه المُجريات تُظهر حالة الفوضى المزرية في النظام الدولي، والتي سيصاحبها بالطبع سقوط أمريكا وانحدار الصهاينة.
وصرح أن العالم الحالي، هو عالم يغصّ بقتل الأبرياء في سبيل نضالهم من أجل الحرية والمساواة وتقرير المصير، وقال: إن التدمير الذاتي والأحادية قلبا العالم ووضعاه في اتجاه النكبة، وهنا واجب الخبراء والنخب مثل المجموعة الحالية والمؤسسات الدولية الشرعية الأخرى مثل اتفاقية شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس، يكمن في محاولة احتواء أصل الشر العالمي. وأكد الأدميرال سياري: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو الجميع إلى التماسك والوحدة تحت راية السلام والمساواة والحرية وايجاد فرص شاملة للتعلم الامني، وبوقوفها أمام القوى العظمى المتعطشة للدماء، افشلت محاولاتها الشريرة.
نورنيوز/وكالات