معرف الأخبار : 183972
تاريخ الإفراج : 8/2/2024 4:02:26 PM
توعّدات ايرانية مستمرة.. نيران الغضب والانتقام تستعرّ

توعّدات ايرانية مستمرة.. نيران الغضب والانتقام تستعرّ

"الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي اغتال ضيفنا العزيز في بيتنا وأحزننا، لكنه مهّد الارضية لتلقي عقوبة قاسية.. من واجبنا أن نثأر لدمه في هذه الحادثة المريرة، لانها وقعت على ارض الجمهورية الإسلامية". هذا كان جانبا من البيان الذي عزى فيه قائد الثورة الإسلامية في استشهاد المجاهد الكبير السيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران فجر الخميس.

عقب اغتيال القائد الشهيد هنية تسارعت التوعّدات من قبل كبار المسؤولين في البلاد، فيما ينتظر العدو الصهيوني الردّ القطعي على جريمته النكراء، حيث توعّد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية كيان العدو بردّ حاسم على جريمته، كما هدّد حرس الثورة الاسلامية الصهاينة بالردّ القطعي على جريمة الإغتيال بحقّ الشهيد هنية.

حيث أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ان الجريمة الارهابية التي ارتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي في طهران لن تبقى بدون رد وانه سيندم على فعلته الشنيعة.

وقال بزشكيان في اتصال هاتفي مع القيادي في حركة حماس خليل الحية: ان ايران قيادة وشعبا لن تتخلى عن نصرة المقاومة والشعب الفلسطيني.

الى ذلك أكدت إيران خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي أنها سترد على جريمة اغتيال اسماعيل هنية على أراضيها بعمليات خاصة.

وفي السياق أيضاً، قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي الخميس: إن نيران غضب وثأر المجاهدين المؤمنين لجبهة المقاومة الإسلامية، من الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني في المنطقة لا سيما غزة، تزداد اتقادا واشتعالا.

وفي رسالة بمناسبة استشهاد المستشار الإيراني الشهيد ميلاد بيدي الذي ارتقى إلى جانب القائد في المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد فؤاد شكر، أضاف اللواء سلامي: أقدم التعازي بالشهادة الحافلة بالفخر لحرس جند الإسلام، والمدافع الكريم عن مراقد أهل البيت الشهيد ميلاد بيدي من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا ولبنان، والذي استشهد في جريمة الهجوم الأرهابي الأخير لطائرات الكيان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد سلامي أن نيران غضب وثأر المجاهدين المؤمنين لجبهة المقاومة الإسلامية العظيمة، من الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني الجزار والدنيء في المنطقة لا سيما غزة المقتدرة، تزداد اتقادا واضطراما.. سائلا الباري عز وجل له بعلو الدرجات.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك