معرف الأخبار : 170471
تاريخ الإفراج : 4/16/2024 4:15:48 PM
السيد رئيسي: أقل إجراء ضد إيران سيقابل برد مؤلم

السيد رئيسي: أقل إجراء ضد إيران سيقابل برد مؤلم

قال رئيس الجمهورية آية الله السيد "ابراهيم رئيسي" في اتصال هاتفي مع أمير قطر، إن عملية الوعد الصادق" تمت بنجاح بهدف معاقبة المعتدي والآن نعلن بكل حزم أن أقل عمل ضد مصالح طهران سيقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه.

وهنأ آية الله رئيسي، مساء أمس الاثنين،خلال اتصال هاتفي، امير دولة قطر "الشيخ تميم بن حمد ال ثاني" والشعب القطري بعيد الفطر السعيد.

وأشار إلى التطورات الأخيرة في المنطقة واعتبر أن القضية الراهنة الأهم في المنطقة وحتى العالم هي استمرار الإبادة الجماعية الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة وضرورة بذل جهود فعالة لوقف جرائم الكيان الصهيوني.

وأضاف: إن قتل الأطفال والإبادة الجماعية والجرائم الفظيعة التي يرتكبها الصهاينة مستمرة بدعم كامل من أمريكا وبعض الدول الغربية لكن شعب غزة المظلوم والأقوياء لا يزال منتصرا في الميدان بمقاومته.

ووصف العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في شن العدوان علي القنصلية الإيرانية في دمشق بأنه مؤشر على يأس الكيان بسبب عدم تحقيق أغراضه في مهاجمة غزة.

وتابع قائلا: خلافاً لتوقعات كافة الباحثين عن الحرية والأمم الحرة، وخلافاً للنص الصريح للقوانين الدولية، لم تقوم الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالحد الأدنى من واجباتهما القانونية في إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق كما نشهد اهمالهم وتقاعسهم عن وقف جرائم الصهاينة في غزة ومن هذا المنطلق قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتصميم وتنفيذ عملية ضد نفس المراكز التي تصرفت ضدنا تماشيا مع ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

 

وجدد تاكيده على ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة خاصة من قبل الدول الإسلامية، ضد استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة، واعتبر الدعم الأعمى لبعض الدول الغربية للكيان الصهيوني سببا للتوتر في المنطقة.

 وأردف قائلا: كما سبق وأن أعلنا رسمياً ، أن عملية الوعد الصادق" تمت بنجاح بهدف معاقبة المعتدي والآن نعلن بكل حزم أن أصغر عمل ضد مصالح طهران سيقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه.

كما هنأ الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" بعيد الفطر في هذا الاتصال الهاتفي ووصف العلاقات بين البلدين بأنها متميزة ومبنية على الثقة العالية المتبادلة بين قيادتي البلدين.

وشدد بالقول أن إيران وقطر دعمتا وستدعمان بعضهما البعض في كل الظروف.

وأشار إلى جهود بلاده في إدانة عدوان الكيان الصهيوني على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق وأضاف: نشهد اليوم أعلى مستوى من التقارب العالمي والشعبي لدعم القضية الفلسطينية، ويحاول الكيان الصهيوني وراء حرف الرأي العام العالمي عن جرائمه في غزة من خلال جعل الأوضاع متوترا.

وأشاد بحنكة وحكمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تصميم وتنفيذ الرد على جريمة الكيان الصهيوني، واعتبرها رسالة واضحة للجميع.

وأشار رئيس الجمهورية إلى مبادرات اليمن الشجاعة لوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وقال: إن وقوف وصمود الشعب اليمني البطل إلى جانب الشعب الفلسطيني سيكون بالتأكيد فعالاً في ردع جرائم الكيان الصهيوني، وسيضع التوازن لصالح شعب غزة المظلوم.

وأشاد آية الله رئيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، مساء أمس الإثنين، بوقوف الشعب اليمني ومجاهديه إلى جانب شعب غزة المظلوم والقوي.
وأضاف: لن ينسى أحرار العالم هذا الدعم الى جانب الأعمال المثيرة للإعجاب مثل المسيرات الملحمية وإعلان المواقف الواضحة والحاسمة لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وكذلك محاولة قطع الشرايين الاقتصادية للكيان الصهيوني المجرم واعتبر رئيس الجمهورية هذا الدعم مصدر فخر للأمة الإسلامية.

وأشار إلى السلوك الارتزاقي والمنافق للدول الغربية تجاه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني واعتبر أمريكا والدول الغربية التي تدعم الكيان، أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم اليوم.

وقال: إن صمت وتقاعس هذه الدول والمنظمات الدولية أمام أكثر من ستة أشهر من الجرائم المروعة والإبادة الجماعية في غزة، شجع وحرض الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم وتصعيد التوتر في المنطقة.

وأشار إلى مبادرات اليمن الشجاعة لوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وقال: إن وقوف وصمود الشعب اليمني البطل إلى جانب الشعب الفلسطيني سيكون بالتأكيد فعالاً في ردع جرائم الكيان الصهيوني، وسيخلق التوازن لصالح شعب غزة المظلوم.

وأردف قائلا  أن تطوير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن يصب في مصلحة البلدين والشعبين والعالم الإسلامي.

وبارك مهدي المشاط خلال الاتصال الهاتفي، نجاح عملية الوعد الصادق الإيرانية في معاقبة كيان العدو الصهيوني المجرم إزاء ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات، والتي كان آخرها الاعتداء السافر على القنصلية الإيرانية في دمشق بالجمهورية العربية السورية.

وقال: إن هذا العمل الشجاع في معاقبة العدو الذي لا يلتزم بأي قانون دولي ولا يفهم إلا لغة القوة، هو تكرار للثورة الإسلامية المجيدة ومستمد من تعاليم الإمام الخميني (رض).

وصرح أن عملية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أعادت الشرف والكرامة والسمعة للأمة الإسلامية، مؤكدا أن جبهة المقاومة هي جبهة واحدة وتلتزم دائما بمواجهة الكيان الصهيوني ودعم إيران.

وأكد اهتمام بلاده بتوسيع وتعزيز العلاقات والتفاعلات مع إيران في مختلف المجالات.

كما أكد مهدي المشاط تأييد بلاده لعملية "الوعد الصادق" في ردع الكيان الصهيوني، وحقّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد على اعتداءات كيان العدو الغاصب والذي تكفله مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

وأشار إلى أن "بعض القوى في العالم مع الأسف الشديد لا تؤمن بالحقوق، والمؤمل بعد الله سبحانه وتعالى، في إعداد المزيد من القوة لشعوبنا وأمتنا الإسلامية لتأخذ حقوقها بالقوة".

واستهجن، المواقف الدولية التي ظهرت بعد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن سيادتها، معتبرًا تلك المواقف عارًا فاضحًا، يعكس الطاعة العمياء للصهيونية العالمية".


وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك