نورنيوز- أعلنت وزارة الصحة في غزة عن بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر، مما يعني أن ما لا يقل عن 33137 فلسطينياً استشهدوا على يد جيش العدو الصهيوني في غزة خلال الأشهر الستة الماضية. ولا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المنهارة ويُفترض أنهم جميعا استشهدوا.
كم عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة؟
يشكل الأطفال والنساء الغالبية العظمى من الشهداء في غزة، وبحسب منظمة "أنقذوا الأطفال"، فقد استشهد أكثر من 13800 طفل. وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أيضا إلى أن ما لا يقل عن 17.000 طفل فلسطيني هم حاليا غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم في غزة.
وبحسب إحصائيات "الجزيرة"، فإن واحدا من كل 70 شخصا في غزة قُتل برصاص جيش الصهاينة. وهذا يعني أن ما لا يقل عن 180 شخصا يفقدون حياتهم كل يوم. كما أصيب ما لا يقل عن 75,185 شخصًا خلال هذه الأشهر الستة؛ بما يعني أن أربعة من كل 100 شخص أصيبوا أو يحتاجون إلى العلاج. وبهذه الطريقة، يصاب في المتوسط أكثر من 400 شخص في غزة كل يوم. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذا الأسبوع أن حوالي 1000 طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما.
كم من الغزاويين على وشك الموت من الجوع؟
ويعاني جميع الأشخاص المحاصرين في غزة البالغ عددهم 2.300.000 تقريبًا من الجوع الآن، وتقول الأمم المتحدة إن المجاعة ستضرب أجزاء من غزة بحلول شهر مايو.
لقد مات الرضع والأطفال الصغار بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة، لكن الكيان الصهيوني يواصل منع العديد من البعثات الإنسانية من الوصول الى غزة. وذكرت منظمة أوكسفام أن سكان غزة يحصلون على 245 سعرة حرارية فقط يوميا، أي ما يعادل 2% من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم.
في الأسبوع الماضي، قتلت القوات الصهيونية عمدا سبعة من عمال الإغاثة الأجانب في ثلاث هجمات متتالية استهدفت قافلة مركبات يبلغ طولها 2.3 كيلومتر (1.4 ميل)، مما دفع بعض منظمات الإغاثة إلى تعليق خدماتها.
كم عدد الأشخاص الذين تم تهجيرهم؟
وأمر الجيش الصهيوني الفلسطينيين بالتحرك جنوبا منذ بداية الحرب، فيما هاجمت قواته البرية غزة من الشمال. وعلى إثر هذا الهجوم، نزح نحو مليون و900 ألف شخص، أي أكثر من 80% من سكان غزة، داخل البلاد. ولجأ معظمهم إلى مرافق الأمم المتحدة مثل المدارس والمستشفيات، إلا أن أكثر من 400 شخص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 1400 آخرين في هذه الأماكن.
والآن أصبح أكثر من مليون و500 ألف شخص لاجئين في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر. واضطر العديد من هؤلاء النازحين إلى اللجوء إلى مخيمات مؤقتة أو في الشوارع، وهي عرضة للغارات الجوية.
وتقول وكالة الأمم المتحدة للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 350 هجمة عسكرية إسرائيلية استهدفت مبانيها ولحقت أضرار بـ 161 من منشآتها. كما قُتل 176 من موظفي الأمم المتحدة خلال هذه الفترة.
ما هي مساحة غزة المدمرة؟
لقد دمرت الحرب ما يقرب من 62 بالمائة من منازل غزة، وأكثر من مليون شخص ليس لديهم منزل يعودون إليه بعد انتهاء الحرب. كما دمرت أو تضررت ثماني مدارس من أصل 10، مما أدى إلى حرمان 625 ألف طالب من الوصول إلى نظام التعليم.
وقد قدر البنك الدولي والأمم المتحدة أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للخدمات العامة بلغت 18.5 مليار دولار، وخلفها 26 مليون طن من الحطام.
هل يوجد مستشفيات في غزة؟
وعلى الرغم من أن القانون الدولي يحظر مهاجمة المستشفيات، إلا أن الجيش الصهيوني هاجم المستشفيات بدعوى أن حماس متواجدة داخل وأقبية المراكز الصحية؛ ولهذا السبب، تعرضت جميع المستشفيات لأضرار جسيمة، بحيث أن 10 مستشفيات فقط من أصل 36 مستشفى قادرة على تقديم خدمات جزئية. لقد تم تدمير 84 بالمائة من المرافق الصحية في غزة، كما أن النقص الحاد في الأدوية، إلى جانب العاملين في مجال الرعاية الصحية المنهكين والجياع، يعني أن معظم المرضى غير قادرين على تلقي العلاج في غزة، ويتم إجراء العديد من العمليات الجراحية وعمليات بتر الأطراف دون تخدير.
كم عدد الصحفيين الذين استشهدوا؟
لقد قتل الجيش الصهيوني عدداً من الصحفيين واعتقل أكثر من 24 شخصاً في هذه الحرب أكثر من أي صراع آخر. وقدرت لجنة حماية الصحفيين عدد الصحفيين الشهداء بـ 90، وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حوالي 140 صحفيا اسشتهدوا.
نورنيوز