*أكبـري: أصحاب الضمائر الحية وصلوا لإمكانية محاكمة النظام الصهيوني
السفير الإيراني بدمشق حسين علي أكبري قال خلال المراسم: الفلسطينيون صامدون منذ ٧٥ عاماً ودول المقاومة وقفت مع فلسطين وقدمت شهدائها.
وأكّدَ على أن أصحاب الضمائر الحية قد وصلوا لإمكانية محاكمة النظام الصهيوني والجرائم الأمريكية لافتاً إلى أن الأداة الوحيدة للنظام الصهيوني هي ارتكاب الجرائم بحق البشر بأبعاد وأشكال مختلفة. وأضاف: الشعب الفلسطيني صمد بالمقاومة والتضحية والتحدي، والتاريخ يثبت أن الصمود بالمقاومة سيؤدي لتحطيم عزيمة النظام الصهيوني ولن يجعله يصل إلى أهدافه وهيمنته، وفي الحقيقة هو انهار وتحطّم.
*د. البحيصي: حتى تحرير فلسطين.
من جانبه رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي رأى أن توافد الشباب الفلسطيني للمؤتمر يأتي ليجدد العهد والبيعة مع الشهداء والأقصى والمسرى والمقاومين، مؤكداً على بقاء الروح الجهادية والفعل الجهادي الكبير حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

*الجباعي: ظروف استثنائية ليست بجديدة، وهذا ما نأمله.
عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمر الجباعي أكد على أن أهمية المؤتمر تأتي من الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة، مشيراً أنها ليست بجديدة على المقاومة الباسلة التي صنعت هذه الظروف وهي ترسم ملامح النصر العربي القادم. ويضيف: "الشباب الفلسطيني تسري في عروقه المقاومة هي جينات ومورثات لهذا الشعب، وهو قدّم نموذجاً للمنطقة والعالم بأنه لا يضيع حق وراءه مقاوم، وبأن الشباب العربي متضامن منذ البداية مع فلسطين، آملاً من المعنيين والقائمين على الشباب العربي أن يكون لهم صوت واضح لا كما تريد بعض حكومات الشباب العربي في بعض الدول.

*اليوسف: لنوصل الرسالة: الشباب لم ينس قضيته.
وفي تصريحه لموقعنا، قال الصحفي السوري كنان اليوسف: "من خلال تغطيتنا لهذا المؤتمر نؤكد على دور الكلمة في نقل صورة وصوت الشباب الفلسطيني، وأهمية إيصالهما بشتى السبل، ليس فقط في سورية بل في معظم دول الشتات، ولنقول أن هؤلاء الشباب لم ينسوا قضيتهم."
"دورنا لا يقل أهمية عن دور أهلنا في الداخل المحتل، فنحن بناة المستقبل أينما وجدنا ما دام حب فلسطين في قلبنا، وعملنا الجبّار يتمثل في إظهار مدى وحشية الكيان الصهيوني لتبقى هذه المشهدية ماثلة في الأذهان كما مشهد النصر الذي لاح في الأمس القريب." يقول الشباب المشارك في المؤتمر.
شهد المؤتمر تكريم لعدد من سفراء الدول الداعمة للقضية الفلسطينية خلال معركة "طوفان الأقصى" وقبل، وفي مقدمتهم، إيران، كوبا، الجزائر، جنوب إفريقيا والعراق، كما تخلله محاضرات شبابية تحدثت عن دور الشباب ما بعد المعركة الحالية، وأهمية تفعيل القضية في كل الميادين.13:58
جعفر خضّور
نورنيوز-وكالات