معرف الأخبار : 167338
تاريخ الإفراج : 3/12/2024 10:45:05 AM
اليوم الـ157 من العدوان الصهيوني.. تفاقم الجوع في جميع أنحاء القطاع ولا بوادر لنهاية جرائم العدو

اليوم الـ157 من العدوان الصهيوني.. تفاقم الجوع في جميع أنحاء القطاع ولا بوادر لنهاية جرائم العدو

في اليوم الـ157 من العدوان على قطاع غزة، بدأ الفلسطينيون صيام شهر رمضان مع استمرار القصف والمجازر الصهيونية واحتدام المعارك وتفاقم الجوع في جميع أنحاء القطاع، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لنهاية الحرب.

وبينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لاحترام شهر رمضان، ووقف إطلاق النار في غزة، زعم البيت الأبيض الذي لعب الدور الاكبر في استدامة العدوان الصهيوني على غزة: إن جهود التوصل لوقف مؤقت لإطلاق النار مستمرة.

وفي الضفة الغربية، عززت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية في اليوم الأول من رمضان، وفرضت قيودا على سكان القدس.

على الجبهة اللبنانية، شن حزب الله المقاومة الاسلامية في لبنان هجمات على مواقع للقوات الصهيونية، من بينها مقر للدفاع الجوي والصاروخي في الجولان.

وفي اليمن، أعلنت جماعة الحوثي أن مواقعها في محافظة الحديدة تعرضت إلى 13 غارة أميركية وبريطانية.

وأكدت كتائب القسام أنها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في كافة محاور التوغل.

وفي المقابل، قال الجيش الصهيوني إن وحدة تابعة لفرقة الكوماندوز تواصل قتالها في مدينة حمد في خان يونس جنوب قطاع غزة، وتستمر في شن عمليات دهم وتمشيط، عثروا خلالها على وسائل قتالية، وقضوا على عشرات المسلحين. كما نشر الجيش الإسرائيلي صورا لقتال في أحد المباني السكنية بين جنوده والمقاومة الفلسطينية.

كما قال جيش العدو الصهيوني إنه يواصل هجماته بمنطقة القرارة شرقي خان يونس، وأعلن تعرض قوة من لواء غفعاتي لإطلاق صاروخ مضاد للدروع.

قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفادت الوزارة بأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 31 ألفا و122 شهيدا، و72 ألفا و760 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأوضحت أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء.

وقالت إن عددا من الضحايا ما زالوا “تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.

قال مدير الإعلام الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع تجاوز الكارثة. وحمّل الثوابتة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية مسؤولية ما أسماها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق الأطفال والنساء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.

من جهته، قال مدير مستشفى كمال عدوان، شمالي غزة، الدكتور حسام أبو صفية للجزيرة، إنّ 3 أطفال آخرين استشهدوا بسبب سوء التغذية؛ وحذّر من أنّ هناك 11 طفلا آخرين موجودين في العناية المركزة بالمستشفى بسبب سوء التغذية، قد يلقون المصير نفسه، ما لم يُوفر لهم الغذاء والعلاج المناسبان.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أوضح أنه “لا عملية عسكرية في رفح ما لم تكن هناك خطة لأمن المدنيين هناك”.

وأضاف البيت الأبيض “لم نر حتى الآن خططا قابلة للتنفيذ بشأن أمن وسلامة أكثر من مليون مدني في رفح”، مشيرا إلى سعي الإدارة الأميركية لتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة “يوفر الأساس لسلام مستدام وتخفيف المعاناة وإعادة الرهائن”.

وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إن لدى إسرائيل اتفاقات واختلافات مع الولايات المتحدة بشأن الأهداف الأساسية وكيفية تحقيقها، مشيرا إلى أنه على توافق مع بايدن بشأن ضرورة تدمير حماس.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الاثنين، تنفيذها عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة، في حين أعلن الجيش الأردني، من جهته، تنفيذ 7 عمليات إنزال جوية لمساعدات إغاثية شمالي قطاع غزة، بمشاركة مصر والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا.

في غضون ذلك، ما زالت سفينة “أوبن آرمز” الإسبانية راسية في ميناء لارنكا القبرصي، بعد أن كان مقررا أن تنطلق أمس الأحد، في أول رحلة لنقل مساعدات إلى قطاع غزة، لكن صعوبات فنية أرجأت ذلك، وفق مصدر مقرب من منظميها.

وتحمل السفينة عشرات الأطنان من المواد الغذائية، ضمن ممر بحري أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية تفعيله خلال زيارتها للميناء منذ أيام.

وفي الضفة الغربية اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا، وكثفت فيه اقتحاماتها لعدد من المدن والبلدات الفلسطينية.

وقال جيش الاحتلال إن قوات من وحدة دوفدفان وجهاز الأمن العام (الشاباك) قتلت فلسطينيا في قرية زيتا بطولكرم كان يخطط لما سماها “عملية إرهابية”.

كما اقتحم مستوطنون قرية “جِنْبا” في “مسافر يطا” جنوبي الخليل بالضفة الغربية، واعتدوا على المزارعين ورعاة الأغنام.

وقد داهم المهاجمون القرية بذريعة فقدانهم بعض الأغنام وحاولوا سرقة مواشي المزارعين، حسب ما أفاد به سكان المنطقة للجزيرة. وقد استدعى السكان الشرطة الإسرائيلية، لكنها لم تمنع المستوطنين من مواصلة اعتداءاتهم، حسب شهادات السكان.

وفي القدس، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 35 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح في اليوم الأول من شهر رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية إسرائيلية.


وكالات
الكلمات الدالة
قطاع غزةالفلسطینیونتلوح
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك