ويركّز هذا المؤتمر على موضوع صحة الأسرة ونظام الإحالة الإلكتروني. وشارك في فعاليات هذا المؤتمر عدد كبير من الوزراء والسفراء والباحثين والأطباء وخبراء التكنولوجيا.
وقال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني، بهرام عين اللهي :"ان مؤتمرنا هذا يحضي بدعم منظمة الصحة العالمية وفي الحقيقة مشروع برنامج الصحة للأسرة الذي اجريناه علي صعيد البلد، كان مشروعاً ناجحاً للجمهورية الاسلامية الايرانية ولسوف نقدم تجاربنا الي البلدان الاخري".
وصرح مدير ادارة العلاقات الصحية لدولة قطر، عبداللطيف العبدالله لقناة العالم ان "هذا المؤتمر مهم جداً في تبادل الاراء، وقد ألقي الوزراء محاظرات عن موضوع المؤتمر وهذا يعكس الاهتمام العالمي خاصة منظمة الصحة العالمية والمكتب الاقليمي بالمؤتمر والذين ساهموا في تنظيم المؤتمر ونظراً للعلاقات المتينة بين قطر وايران، شاركنا في هذا المؤتمر".
وعلى هامش المؤتمر، أقيم أيضًا معرض لإنجازات إيران في مجال الصحة تضمّن عرض الأجهزة والمعدّات الطبية، والأدوية والمختبرات.
وقال السفير السوري في ايران شفيق ديوب:"لاشك ان عقد مثل هذه المؤتمرات يكتسب أهمية كبيرة ويوفر فرصة كبيرة للعلماء والاطباء والباحثين وللمنظمات الدولية وجميع المهتمين بالعناية وصحة العائلة وتبادل الخبرات والافكار وتقديم برامج للتعاون المشترك وخاصة للعائلات الجديدة".
هذا الحدث يعد منصة لمناقشة وعرض أحدث التطورات والمستجدات، مع التركيز على الابتكار في القطاع الصحي، وتقديم خارطة طريق لتطوير وزيادة تمكين نظام الرعاية الأولية للأسرة، فضلاً عن إتاحة الفرصة للعديد من الخبراء لمواكبة أحدث رؤى وتوجهات القطاع الصحي.
تحقيق التطور المستدام في قطاع الصحة والارتقاء بمستوي الرعاية الصحية والعلاجية والوقائية للأسرة تأتي في مقدمة أولويات هذا المؤتمر الدولي وأهدافه ورؤيته التنموية والاستراتيجية.
وكالات