منذ عرفت الزميل العزيز مؤيد اللامي مطلع ثمانينيات القرن الماضي وانا أجد فيه الأخ والأب والصديق والمعلم في كل سلوكياته المؤطرة بالانسانية والاخوية والايثار.ورغم كل ماتعرض له الزميل الغالي ابا ليث من استهدافات وضغوطات وهجمات مقصودة في احيان كثيرة الا انه بقي صامدا شجاعا صبورا اتجاه كل ماواجهه طيلة السنوات الماضية.
كان شغله الشاغل هو تقديم مايمكن من انجازات لاخوته وابناءه الصحفيين في جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية وكان ذلك الأمر حقيقة ماثلة على أرض الواقع فالجميع دون استثناء تم شمولمهم بالمنجزات والمكاسب التي يفتخر بها الجميع وهي عديدة يقف في مقدمتها قطع الأراضي السكنية والمكأفات التشجيعية والضمان الصحي وصندوق تقاعد الصحفيين ورعاية عائلات شهداء ومتوفي الصحافة.
سيرة الرجل المهنية والإنسانية تشفع له وتلزمنا من باب الإنصاف واحقاق الحق ان نذكرها ونتطرق اليها فلقد بذل جهودا جبارة ومشهودة من أجل الارتقاء بالواقع الصحفي والاعلامي في العراق يشكر عليها شيد بناية ذو 5 طوابق ماكان يليق بالصحفيين وتسر كل من دخل هذة البناية فظلا عن البناية القديمة التي لاتقل اعجابا بعد ان عمرها بشكل الامثل.
مؤيد اللامي ايقونة ادارية ومهنية مميزة شكرا لك سيدي العزيز، نقيبنا الغالي على كل ماقدمت وبذلت من جهد وعطاء وفقك الله وابعد عنك كل سوء.
رياض عبد الهادي
وكالات