وفي العاصمة طهران أدلى قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي صباح اليوم الجمعة، بصوته في الدقائق الأولي لبدء الإقتراع، حيث دعا الشعب الإيراني إلى المسارعة في المشاركة في عملية الإقتراع، مشيرا إلى ان أنظار العالم تراقب الشعب الإيراني في هذا المجال وتنتظر نتائج الإنتخابات.
وأدلى وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان، بصوته في مسجد جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران في الانتخابات البرلمانية في دورتها الثانية عشرة وانتخابات مجلس خبراء القيادة في دورتها السادسة.
وكان وزير الخارجية الإيراني نشر على صفحته الشخصية في انستغرام منشوراً ، ودعا أبناء الشعب الإيراني إلى المشاركة الحماسية في انتخابات الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة والدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي.وكتب: المشاركة الحماسية في الانتخابات ستشكل الأرضية لانتخاب برلمان قوي وبالتالي سندا شعبيا لاتخاذ خطوات كبيرة في السياسة الخارجية للجهاز الدبلوماسي.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف في حديث خاص لقناة العالم ان الانتخابات تسير بانسيابية دون الابلاغ عن تقارير تشير الى وجود مخالفات جدية حتى اللحظة، مشيرا الى تواجد العديد من مراكز المراقبة في كافة المدن و المحافظات الايرانية.
وأكد رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية أن المشاركة أكثر حماسة وفعالية عما كانت عليه في الفترات السابقة.وفتحت مراكز الاقتراع، فتحت أبوابها صباح اليوم الجمعة، أمام الناخبين الإيرانيين في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.
وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران في 11 شباط/فبراير 1979، لاقت "السيادة الشعبية الدينية" اهتماماً كبيراً بوصفها أحد المبادئ الأساسية للجمهورية الإسلامية. ويرى قائد الثورة الإسلامية، اية الله السيد علي خامنئي، أن السر لديمومة النظام الإسلامي يكمن في التنبّه إلى هذا المفهوم والاهتمام الخاص به.
ونشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي تقريراً يُلقي الضوء على حقيقة الانتخابات في الجمهوريّة الإسلاميّة الايرانية وكيف أنّها منحت الشعب الإيراني سيادته الشعبيّة على شؤون الحكم، كما يتحدّث عن معارضة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا مشاركة الناس وحضورهم عند صناديق الاقتراع بسبب معاداتها الشعب الإيراني والجمهوريّة الإسلاميّة.
ووصف الرئيس آية الله السيد "ابراهيم رئيسي"، انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة في ايران، بانها عرس وطني وتجسيد للتماسك والوحدة في البلاد.
وفي تصريح صحفي، على هامش التصويت لاختيار نواب مجلس الشورى الاسلامي لنسخته الثانية عشرة واعضاء مجلس خبراء القيادة السادس، اكد "السيد رئيسي" بان جميع التيارات السياسية ومرشحيها جاءت لتسطّر ملحمة عظيمة بمشاركة الشعب الايراني. واضاف : ان الانتخابات وليدة الثورة الاسلامية؛ مبينا ان الشعب يضطلع بدور مصيري في تحديد مسار الامور.
وفي السياق استدل رئيس الجمهورية بكلام الامام الخميني الراحل (رض) الذي اكد بان "صوت الشعب المعيار في تحديد الامور"؛ مردفا انه لمدعاة للفخر والاعتزاز ان صوت الشعب الايراني كان منذ اليوم الاول معيارا لاتخاذ القرارات في ايران الاسلامية ولا يزال كذلك. واستطرد رئيسي : ان الشعب الايراني، هو المنتصر وليس هناك خاسر في هذه الساحة، ان حاز المرشحون على الاصوات من عدمه، فالجميع ساهم انطلاقا من واجبه في انجاح هذا العرس الوطني.
ويدلي الشعب الايراني بأصواته في ما يبلغ 59 الف مركز انتخابي لدى 31 محافظة بمدنها وقراها.
ويتنافس ما يبلغ 15 الف مرشح على 290 مقعدا في البرلمان، بينما يتنافس 144 مرشحا لنيل 88 مقعدا في مجلس خبراء القيادة.
ولدى61 مليونا و172 الفا و298 شخصا من المواطنين الايرانيين، بمن فيهم 30 مليونا و945 الفا و133 رجلا، و30 مليونا و227 الفا و165 امراة، المؤهلات القانونية للمشاركة في عملية التصويت للدورة الثانية عشرة لانتخابات البرلمان، والنسخة السادسة من انتخابات مجلس خبراء القيادة في ايران.
هذا ويحق لأكثر من 61 مليون إيراني المشاركة في الانتخابات في نحو 950 ألف مركز اقتراع تتوزع على مختلف مدن ومحافظات البلاد.
وبدات أمس الخميس اللجنة المركزية لمراقبة الانتخابات عملها في مجلس صيانة الدستور وذلك لمراقبة اجراء الدورة ال12 للانتخابات التشريعية والدورة ال6 لمجلس خبراء القيادة.
واعلن ذلك وكيل امين مجلس صيانة الدستور سيامك رهبيك وقال ان هذه اللجنة بدات عملها قبل يوم واحد من الانتخابات. واوضح ان فرصة توفرت اليوم لكي يتم دراسة بعض القضايا في هذه
وأكد مساعد الرئيس الايراني في الشؤون البرلمانية سيد محمد حسيني أنه من المتوقع أن تشهد البلاد مشاركة كبيرة وواسعة في الانتخابات الجارية، مشيرا الى أن دور الشعب في الانتخابات له تاثير كبير في مستقبلهم. وقال حسيني لمراسل قناة العالم ان الكثير ارادوا أن يضغطوا على الشعب وان يفشلوا هذا المشروع الانتخابي ويقولون انه ليس له تاثير في مصيرهم، لكن الحكومة والمجلس قاما بخطوات كبيرة واساسية في انحاء البلاد.
وأضاف ان دور الشعب في الانتخابات له تاثير كبير في مستقبلهم، مشيرا الى ان حركة الشعب ونشاطه في الاعلان والحملة الانتخابية للمرشحين كانت لافتة في الاسبوع الماضي، متوقعا مشاركة كبيرة وواسعة في الانتخابات الجارية.
ولفت السيد حسيني أن كل مقعد ترشح من اجله أكثر من 50 مرشح، لذلك فان هذا الحماس في هذا المعترك الانتخابي يدفع الناس للمشاركة لحل مشاكلهم ولتشكيل المجلس القادم ليقدم افضل الخدمات للناس.
وتوافد الشعب الإيراني في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران إلى مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة للأداء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة.
وفتح في محافظة خوزستان أكثر من ثلاثة آلاف مراكز اقتراع توزعت في أنحاء المحافظة، من أجل أن يدلي الشعب الإيراني في المحافظة بصوته ويشارك في هذا العرس الانتخابي. وأضاف، أن الشعب الإيراني في محافظة خوزستان استعد للمشاركى في هذه الانتخابات منذ أيام، حيث يعتبرها بأنها محلحمة التاريخية في تاريخ البلاد تعود عليهم كل أربعة سنة.
و في طهران شهدت مراكز الاقتراع اقبالا حاشدا من قبل الناخبين منذ اللحظات الاولى من بدء عملية التصويت عند الساعة 8 صباحا بحسب التوقيت المحلي.
وانطلقت في الساعة 8 من صباح اليوم، انتخابات الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي، والدورة الـ6 لمجلس خبراء القيادة في جميع انحاء البلاد.
وقالت قناة العالم أن هناك حشد كبير حضروا في الانتخابات الجارية تلبية لنداء قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي.
وكالات