أولاً: الطيار "يوتام بريت" (Yotam Brait) من مواليد مدينة "جان ياونه" وسط فلسطين المحتلة في محيط منطقة أشدود. وبحسب ما أعلنه بأنه مقيم في "تل أبيب"، لكن روني كورييل برايت بارت، زوجته (Roni Kuriel Braitbart )، وهما متزوجان منذ سبتمبر/أيلول 2016، تعيش في مدينة كريات جات (Kiryat Gat)، على بعد 56 كيلومترا جنوب تل أبيب.
"يوتام" خريج جامعة بن جورين، وله طفلان، ويتمتع بخبرة 13 عاما في قسم الدفاع والفضاء في سلاح الجو الإسرائيلي. وشغل من 2010 إلى 2013 منصب مدير المشروع، و من 2013 إلى 2015 مدير الإنتاج، و من 2015 إلى 2017 رئيس قسم التدريب، و من 2017 إلى 2019 كان مدير العمليات لمساعد السرب، ومنذ 2019 كان مسؤولاً عن إدارة المنتجات في القوات الجوية.
وهذا الطيار في الجيش الصهيوني حاضر ونشط في شبكات التواصل الاجتماعي تحت اسم «yotam_brait» على إنستغرام، وباسم "Yotam Brait" على فيسبوك، وباسم "Yotam Braitbart" على لينكدين.
يعتبر يوتام بريت الذي يعرف بين رفاقه بـ "سلطان القصف" على المناطق السكنية، العامل الرئيسي وراء قصف المناطق السكنية المأهولة، بما فيها برج السلام، في مخيم جباليا الواقع في قطاع غزة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وعلاوة على إعتداءات أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، بينهم 150 طفلا.
كما قصف عدة أبراج ومباني سكنية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، على الأقل يومي 2 نوفمبر و14 ديسمبر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني، بينهم 65 طفلا ورضيعا.
ثانياً: "كفير ادات" (Kfir Adut) هو رائد في سلاح الجو الإسرائيلي، طيار لمقاتلة وطيار بدون طيار ويعيش في تل أبيب، وقد أشاد به رئيسه اللواء في يناير 2020 لأدائه الاستثنائي.
وهو ينشط في شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان (كفير ادات) (Kfir Adut) على موقع لينكدين وتحت اسم (كفير أدوت) (kfiradut) على موقع إنستغرام.
وكان ل" كفير" دور جليّ جداً في تفجير مركز أبو دلال التجاري وعدد من الأبراج السكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أيام 21 أكتوبر، و30 اكتوبر و 19 نوفمبر، وأسفرت مشاركته في هذه الإعتداءات عن استشهاد أكثر من 1800 فلسطيني بينهم 600 طفل، كما أدت عملية القصف المجنونة التي شارك فيها في 4 ديسمبر على خانيونس جنوب قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، بينهم 125 طفلا.
نورنيوز