وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن قادة دول بريكس تبنوا الإعلان الختامي للقمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.
وأشار رامافوزا إلى أن العضوية الكاملة لدول "بريكس" الجديدة ستبدأ، في 1 يناير/ كانون الثاني 2024.
وأضاف الرئيس الروسي "أود أن أشكر أصدقاءنا في جنوب أفريقيا على ما قاموا به في سياق العمل المشترك، وأعني العمل على الاتفاق على الإعلانات، ويجب أن أشير إلى أنه، كما اتضح فيما بعد، لم يكن هذا العمل سهلا".
كما رحب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بتوسيع الدول الخمس، وأشار في خطابه، إلى أن بلاده تؤمن دائما بأن ظهور أعضاء جدد سيعزز مجموعة البريكس كمنظمة ويعطي زخما جديدا للجهود المشتركة.
وكانت وزارة خارجية جنوب أفريقيا قد ذكرت في وقت سابق أن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى "بريكس"، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها على مستوى غير رسمي.
* فوائد عضوية ايران في "البريكس"
في السياق، اكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، أن فوائد عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البريكس ستكون صانعة للتاريخ وتمثل فصلا جديدا وخطوة نحو توسيع العدالة والإنصاف والأخلاق والسلام الدائم في الساحة الدولية.
وأعرب رئيس الجمهورية في كلمته أمام قمة مجموعة بريكس الـ15 عن تقديره لقرار الأعضاء لتوسيع هذه المجموعة وقال إن هذا العمل يمهد طريق التنمية العالمية على أساس العدالة.
وأضاف أن فوائد عضوية إيران في مجموعة بريكس ستصنع التاريخ وستمثل فصلاً جديدًا وأقوى في اتجاه العدالة والإنصاف والأخلاق والسلام المستدام على الساحة الدولية"
وقال آية الله رئيسي: الهيمنة والظلم والتمييز والأزمة الأخلاقية وضعت العالم في موقف صعب.
واعتبر بريكس رمزا للتغيير والتطور في العلاقات العالمية وقال: إن بريكس يمكن أن تساعد في حل مشاكل المجتمع الدولي. و إن الثقة العالمية في تأثير مجموعة بريكس آخذة في الازدياد.
وصرح أن إيران لديها تعاون سياسي واقتصادي كبير مع أعضاء مجموعة بريكس، وقال: لقد شهدنا بوضوح قفزة وتعميق هذا التعاون في الفترة الأخيرة.
وقال رئيسي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بقوة الجهود الناجحة التي تبذلها مجموعة البريكس في اتجاه التخلص من الدولار في العلاقات الاقتصادية بين الأعضاء، وكذلك استخدام العملات الوطنية وتعزيز آليات البريكس للدفع والتسوية المالية.
وتابع: تتمتع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقدرات فريدة وهي جاهزة لتلعاون في جميع المجالات الرئيسية لأنشطة البريكس؛ ومنها المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.
وشدد على أن الحد الأقصى من التفاعل وتعزيز آليات التعاون المتعددة الأطراف، وخاصة مع الدول النامية المستقلة، يقع في صلب السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: في هذا الصدد، اننا وفي ضوء موقع الترانزيت الخاص وموارد الطاقة وكذلك الامكانيات في مختلف المجالات، بما في ذلك الإنتاج الصناعي والتكنولوجيا والنانو والطب، نعلن استعدادنا لأي تعاون وعمل اقتصادي مشترك واستثمار مع الدول.
وأضاف رئيسي: إن أحد التحديات في عالم الجنوب هو استمرار السياسات العنصرية وانعدام الأمن الناجم عن القمع والاحتلال والهيمنة وإرهاب الدولة، وخاصة من قبل الكيان الصهيوني، الذي لا يمنع الشعب الفلسطيني فقط من ممارسة حقه في تقرير المصير، بل يحرمه ايضا من الحق في التنمية.
نورنيوز-وكالات