معرف الأخبار : 146228
تاريخ الإفراج : 8/6/2023 12:17:00 PM
الصهاينة قلقون من الحرب الداخلية!

الصهاينة قلقون من الحرب الداخلية!

تكشف تقارير أن أهم صراع يثير قلق الصهاينة هو الصراع السياسي بين اليمين واليسار.

نورنيوز- دخلت الاحتجاجات ضد الإصلاحات المقترحة لنتنياهو أسبوعها الستين كما أن نطاق الإضرابات يتوسع ليشمل وظائف مختلفة.

وخرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع مؤخراً احتجاجا على مشروع إصلاح قضائي تدعمه الحكومة يرون أنه يهدف إلى "القضاء على الديمقراطية". وأثار طرح مشروع الإصلاح القضائي مطلع كانون الثاني/يناير من جانب الائتلاف الحكومي الذي ألفه بنيامين نتانياهو من اليهود الأرثوذكس المتطرفين والأحزاب اليمينية المتشددة، انقساما في البلاد وأثار واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في الكيان الصهيوني على الإطلاق. وعلى خلفية ذلك نظم عشرات الآلاف من المتظاهرين مسيرات أسبوعية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة لمنع ما يعتبرونه خطة حكومية لتحويل إسرائيل إلى "دكتاتورية".

وغرق الصهاينة في صراع شامل لم يعد مقتصرا على الإصلاحات القضائية التي اقترحها نتنياهو. أفضى هذا الملف الى عدم تمكن سكان الأراضي المحتلة من إخفاء قلقهم من الأزمة المزمنة والمتجذرة التي تولدت.

 بحسب دراسة جديدة أجراها مركز بيو للأبحاث فإن الإسرائيليين لديهم اختلاف كبير في الرأي حول ما إذا كان ينبغي لنتنياهو البقاء أم لا.

 يكشف استطلاع مركز بيو أن 52٪ من الصهاينة لديهم رأي سلبي بشأن رئيس وزراء الكيان الصهيوني و 48٪ لديهم رأي إيجابي.

 يكشف التقرير أن أهم صراع يثير قلق الصهاينة هو الصراع السياسي بين اليمين واليسار.

 يخشى الشباب الصهاينة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 سنة من مستقبلهم أكثر من متوسطي العمر وكبار السن ، و 58٪ من الصهاينة يخافون بشدة من الحرب الأهلية في الأراضي المحتلة.

 يرى المواطنون الصهاينة أن النزاعات الحالية لن تبقى على المستوى الحالي وستؤدي إلى سلسلة من الصراعات أكثر خطورة على شكل حرب أهلية.

وعلى الرغم ان نتنياهو أكد لسكان الأراضي المحتلة أنه لن تكون هناك حرب أهلية ، فإن الزيادة في عدد المتظاهرين تظهر أن ادعاء نتنياهو باطل.

 لم تكن سياسة نتنياهو في السيطرة على الجوانب النفسية للأزمة الناشئة غير فعالة فحسب، بل عززت مخاوف جزء كبير من سكان الأراضي المحتلة من اندلاع حرب شاملة.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك