معرف الأخبار : 145976
تاريخ الإفراج : 7/29/2023 12:31:27 PM
مجلس الأمن يدعو للإفراج عن رئيس النيجر.. وفرنسا قلقة على مستعمرتها

مجلس الأمن يدعو للإفراج عن رئيس النيجر.. وفرنسا قلقة على مستعمرتها

دان مجلس الأمن الدولي بشدة محاولة تغيير السلطة في النيجر "على نحو غير دستوري"، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس البلاد محمد بازوم، وحماية أسرته وأعضاء حكومته.

وأعرب مجلس الأمن بعد جلسة مشاورات مغلقة بشأن الأوضاع في النيجر، "عن قلقه من الأثر السلبي للتغييرات غير الدستورية للحكومات في المنطقة"، مؤكداً ضرورة دعم موقف المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس).

يشار إلى أنّه منذ أيام، أعلن الجيش في النيجر، عزل بازوم، بعد محاصرته وإغلاق الحدود البرية والجوية وفرض حظر التجوال.

وتعليقاً على الأحداث، وصف الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، الانقلاب العسكري في النيجر بالتطور الخطير جداً  على أمن المنطقة بأسرها، ودعا إلى الإفراج عن الرئيس المعزول بازوم، وضرورة إعادة إرساء النظام الدستوري في البلاد.

وتعهد ماكرون بدعم مجموعة "إيكواس"، سواء في جهود الوساطة أو في فرض عقوبات على منفذي الانقلاب.

من جهتها، أكدت الخارجية الفرنسية، أمس الجمعة، إنّ باريس "لا تعترف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب العسكري" في النيجر، وتعدّ بازوم المنتخب ديمقراطياً الرئيس الوحيد للنيجر.

ولدى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر، نحو 1500 جندي في هذه الدولة الواقعة غرب أفريقيا، منتشرين في قواعد عسكرية.

وفي ردود الفعل الدولية الأخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الوزير أنتوني بلينكن أبلغ بازوم خلال اتصال هاتفي، أن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان استعادة النظام الدستوري بالكامل في أعقاب الانقلاب عليه.

وأكّد بلينكن لبازوم "دعم" الولايات المتحدة "الثابت" له، مشدداً على أن الانقلاب العسكري يُعرّض "مساعدات بمئات ملايين الدولارات" للخطر، وفق ما صرح به متحدّث باسمه، أمس الجمعة.

وفي وقت سابق، دان البيت الأبيض أي جهد للاستيلاء على السلطة بالقوة في النيجر، وحذّر من أن ذلك سيؤدي إلى توقف شراكة واشنطن مع نيامي، مطالباً بإطلاق سراح بازوم.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الروسية إنّ محاولات اتهام روسيا بالتدخل في الوضع بالنيجر لا أساس لها، وأنه لا بد من تسوية الوضع في أسرع وقت ممكن.

من جانبه، هدّد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات للنيجر بسبب الانقلاب. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، إن أي خرق للنظام الدستوري في النيجر، قد يؤدي إلى وقف فوري لكافة أشكال الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي.

كما دان الاتحاد الأفريقي في جلسة طارئة الانقلاب العسكري في النيجر.

وقال غزالي عثماني، رئيس جزر القمر والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، إن الاتحاد يضم صوته إلى المجتمع الدولي ويدين الانقلاب في النيجر.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك