إلتقى علي أكبر أحمديان ممثل قائد الثورة الإسلامية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على إمتداد زيارته إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في اجتماع الأمناء ومستشاري الأمن القومي لدول بريكس و الأصدقاء، مع السيدة "كومبودزو وانتشوني" وزيرة رئاسة جنوب إفريقيا، وبحث معها سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
ونقل الدكتور أحمديان في هذا اللقاء تحيات رئيس الجمهورية الحارة والصادقة إلى السيد رامافوز رئيس جنوب إفريقيا، وأكد على علاقات البلدين الوطيدتين والاحترام الخاص الذي يكنّه الشعب وحكومة إيران للسيد مانديلا رمزا مكافحة التمييز العنصري.
ولفت أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى أن إيران وجنوب إفريقيا تتبادلان المواقف تجاه التطورات في غرب آسيا، وأكدتا على توسيع التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن أمريكا حافظت على نظام الفصل العنصري بتبنيها سياسة أحادية الجانب وفرض عقوبات قاسية، واعتبر أن تفاعل وتعاون الدول المستقلة أمر لا مفر منه للتعامل مع هذا النهج الخطير الذي ينتهك أكثر حقوق الإنسان بديهيةً.
واعتبر أحمديان عقد الدورة الخامسة عشرة للجنة المشتركة بين إيران وجنوب إفريقيا في المستقبل القريب خطوة إيجابية لتنمية العلاقات بين البلدين وأعرب عن أمله في أن تُفضي زيارة رئيس جنوب إفريقيا إلى إيران إلى رفع مستوى العلاقات بين البلدين. لاسيما في المجالات الاقتصادية.
من جانبها أعربت السيدة كومبودزو وانتشوني وزيرة رئاسة جنوب إفريقيا، عن ارتياحها لزيارة الدكتور أحمديان إلى جنوب إفريقيا وقبلت دعوة الدولة للمشاركة في اجتماع أمناء الأمن الوطني ومستشاري الدول الأعضاء في بريكس والأصدقاء. مؤكدةً على التعاون في كافة المجالات وخاصة في مجال الطاقة.
وأعربت عن أملها في زيارة إيران تلبية لدعوة الجانب الإيراني على رأس وفد مكون من مسؤولي المؤسسات ذات الصلة.
وأكدت السيدة كومبودزو وانتشوني أيضا أن بلادها تؤيد طلب إيران الانضمام إلى مجموعة بريكس.
نورنيوز