وأشار أحمديان في هذا اللقاء إلى العلاقات التاريخية والقواسم المشتركة الثقافية والحضارية العديدة التي تربط بين البلدين، والتي جعلت العلاقات بين إيران والهند في مستوى جيد للغاية على الدوام.
وذكر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن رفع مستوى العلاقات الشاملة مع الهند على الصعيدين الثنائي والمتعددة الأطراف، لا سيما التعاون لتفعيل قدرات حركة عدم الانحياز ، من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: إن الطاقات الواسعة والمتنوعة للتعاون في مختلف المجالات تستلزم أن يكون المستوى الحالي من المشاورات والعلاقات بين البلدين على طريق النمو المستمر.
وأشار أحمديان إلى ميناء تشابهار كرمز للتعاون بين البلدين وأكد على الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين في مجالات النقل والشحن والطاقة والتعاون المصرفي.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إنه بالنظر إلى رغبة قادة البلدين في تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، ينبغي إعطاء الأولوية لإزالة العقبات في هذا الاتجاه وحلها بسرعة.
وفيما يتعلق بالمواقف والهواجس المشتركة لإيران والهند على صعيد مكافحة الإرهاب وإنتاج المخدرات وتهريبها ، أعلن أحمديان استعداد إيران لتطوير التعاون في هذا المجال.
بدوره رحب أجيت دوال مستشار الأمن القومي الهندي في هذا اللقاء بجهود البلدين لتعزيز التعاون الثنائي ، وقال: إن مشروع تشابهار ، باعتباره أهم منصة للعلاقات الاقتصادية بين إيران والهند ، يجب أن يعود إلى مسار التقدم الذي يتوقعه البلدان من خلال إزالة العقبات القائمة.
وفي إشارة إلى دور جمهورية إيران الإسلامية والهند في حركة عدم الالتزام ، أعلن استعداد بلاده لتوثيق التعاون مع إيران للعب دور في هذه المنظمة الدولية.
وشدد أجيت دوال على أهمية عضوية إيران الرسمية في بريكس وتأثيرها على تحسين الطاقات الاقتصادية والسياسية لمجموعة بريكس ، قال: ستوظف الهند كل طاقاتها لتوفير الارضية لعضوية إيران في بريكس.
واكد مستشار الأمن القومي الهندي في لقاء مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، على أهمية عضوية إيران الرسمية في مجموعة بريكس وقال ستوظف الهند كل طاقاتها لتمهيد الارضية لعضوية إيران في بريكس
نورنيوز