وجرى في هذا الاجتماع ، مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات التي تهم البلدين. واشار أحمديان في هذا الاجتماع إلى الحقائق الجديدة للنظام الدولي، وشدد على ضرورة تحديد آليات لتحقيق المصالح المشتركة للدول المتحالفة، وقال: من هذا المنظور نسعى إلى توسيع التعاون مع الصين في الترتيبات الإقليمية والدولية متعددة الأطراف.
وقال أمين مجلس الأمن القومي: نعتقد أن التعاون متعدد الأطراف يساعد على تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي ويخلق بيئة مناسبة لحماية السلام العالمي وتنمية الدول.
وشدد احمديان على حقيقة أننا نرحب بسياسة الصين المتوازنة في غرب آسيا، وقال: إن التعاون بين إيران والصين يمهد الارضية للأمن الإقليمي بالإضافة إلى العديد من الفوائد الاقتصادية.
وفي معرض إعلانه عن استعداد إيران لاستثمارات الصين في مختلف القطاعات ، لا سيما في مجال النقل والشحن، أكد: إن نهج واستراتيجية جمهورية إيران الإسلامية هو توسيع العلاقات مع الدول الآسيوية المستقلة والصديقة ، وخاصة الصين.
وفي إشارة إلى عقد الدورة الثامنة عشرة من اجتماع اللجنة المشتركة الإيرانية الصينية بنجاح ، قال أمين مجلس الأمن الأعلى الإيراني: "إن الارتقاء بالعلاقات الإيرانية الصينية إلى شراكة استراتيجية شاملة هو أحد السياسات المركزية لجمهورية إيران الإسلامية".
وانغ يي: إيران شريك استراتيجي
بدوره قال وانغ يي ، سكرتير لجنة السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، في هذا الاجتماع: إن إيران هي الشريك الاستراتيجي للصين والصين تدافع عن وحدة أراضي إيران وحقوقها المشروعة.
واشاد بتصريحات احمديان الإيجابية في اجتماع الدول الأعضاء والأصدقاء في مجموعة بريكس ، معربا عن دعمه لانضمام جمهورية إيران الإسلامية إلى هذه المجموعة.
ووصف أمين لجنة السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني في اجتماع مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، إيران بأنها شريك استراتيجي للصين ، وضمن دعمه انضمام إيران إلى بريكس ، قال: إن الصين تدافع عن وحدة أراضي إيران وحقوقها المشروعة.
نورنيوز