وكتب موقع نور نيوز الاخباري التحليلي صباح اليوم السبت في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر: الذرائع التي أطلقتها الدول الأوروبية الثلاث لعدم تنفيذ احد البنود المتعلقة برفع الحظر عن العقوبات المتعلقة بالصواريخ والمسيرات، خطوة تنتهك التعهدات، وسيكون لها تاثير مباشر على استمرار الخطوات التعويضية التي تتخذها الجمهورية الاسلامية #الايرانية بشأن برنامجها النووي السلمي.
وزعمت وكالات أنباء الأسبوع الماضي أن الاتحاد الأوروبي يعتزم الإبقاء على عقوبات الصواريخ الباليستية ضد إيران ، والتي من المقرر أن تنتهي في أكتوبر / تشرين الأول وفقًا لبنود الاتفاق النووي.
ووفقًا لبنود قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، الذي صدر قبل حوالي 8 سنوات للموافقة على الاتفاق النووي، فإن القيود التي فرضتها هذه المنظمة على الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية الإيرانية ستنتهي في أكتوبر 2023.
يقول الخبراء إنه إذا كانت الأنباء صحيحة، فإن سلوك الدول الأوروبية سيعني أن هذه الدول لا تنوي تفعيل ما يسمى بآلية "الزناد" (العودة التلقائية لعقوبات الأمم المتحدة) بل تسعى فقط للحفاظ على عقوباتهم الشخصية ضد برنامج الصواريخ الإيراني الذي أكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية على طابعه الرادع والدفاعي في مواجهة التهديدات الصهيو أمريكية المتواصلة ضد الشعب الايراني.
نورنيوز