نورنيوز- عقب فشل التحركات المعادية للثورة في خريف العام الماضي، لاح في الأفق جهد جديد لتشكيل حركات جديدة ومحاولات لخلق أزمات في مناطق مختلفة.
الدعوات بذرائع مختلفة مثل ذكرى قتلى اعمال الشغب أو الاحتفال بعيد ميلاد الضحايا هي واحدة من البرامج المضادة للثورة لتشكيل وتطوير نوى الاحتجاج.
رد الفعل السريع والمنسق لبعض مطالب قيادة حركات المعارضة على وفاة الشخص المسؤول عن استشهاد الشهيد قنبري في البرامج والتقرير الدعائي المكثف لوسائل الإعلام المعارضة لا يمكن أن يكون عرضيا.
محاولة إخراج بطل من مجرم أصيب بعد طرده عمدا من قبل الشهيد قنبري ثم توفي في المستشفى من قبل الضباط الموجودين في مكان الحادث هو جزء من سيناريو يهدف إلى تعبيد الارضية للأحداث المريرة وتهويل مايحدث مثل الخريف الماضي.
بعد الاضطرابات في العام الماضي، حاولت جميع الجهات الحكومية التئام الجروح التي لحقت بنفسية الشعب ومواجهة فتنة العدو من أجل منع المساس بالوحدة الوطنية.
بالتزامن قلة من الناس بسبب الجهل والإهمال أو محاولات تسوية الحسابات مع النظام، أساءوا استخدام سلطة الحكومة واستمروا في اتخاذ إجراءات تعطل الأمن بطرق مختلفة.
مما لا شك فيه أن التوجه الإسلامي والسلام مع هذه الفئة التائهة يمكن تبريرهما إلى الحد الذي لا يعطل الركيزة الحيوية الأساسية في مختلف جوانب حياة الشعب وهي الأمن المستدام.
حادثة الأمس المشبوهة والمأساوية في ايذة، والتي وقعت بدعوة من والدة كيان بيرفليك هي مثال واضح على انتهاك الحقوق العامة وأساس تشكيل الجرائم ضد قوات الأمن ولا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال.
عقب استشهاد قنبري بشكل جائر نشأت موجة من الأسف والغضب بين مختلف الفئات الاجتماعية.
إن الدخول الحاسم للمؤسسات ذات الصلة في هذه الفضيحة المشبوهة والعمل الحاسم ضد الجناة سيكون رسالة خطيرة لأولئك الذين يعطلون النظام والأمن كما سيكون له دور حاسم في تعزيز الثقة بين أولئك الذين يريدون الأمن والسلام في البلاد.
نورنيوز