ومنذ فجر الثلاثاء 9 مايو الجاري، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانًا واسعًا على قطاع غزة، عبر طيرانها الحربي ومدفعيتها، بما في ذلك قصف منازل على رؤوس قاطنيها، واستهداف أراضٍ وتجمعات ومواقع مختلفة.
وأسفر العدوان عن استشهاد 30 مواطنًا، بينهم 4 نساء و6 أطفال، و5 من قادة “سرايا القدس”، وإصابة 93 مواطنًا، منهم 32 طفلاً و17 سيدة، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة مساء يوم الخميس، بـ"وصول شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى"، ما يرفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى "30 شهيدا".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق من مساء اليوم، عن تحديث إحصائية العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ثلاثة أيام، حيث جاءت كالآتي: "استشهاد 29 مواطنا منهم 6 أطفال و 3سيدات، وإصابة 93 مواطنا بجراح مختلفة منهم 32 طفلا و17 سيدة".
في المقابل تستبسل المقاومة الفلسطينية في الرد برشقات صاروخية متتالية ضمن عملية ثأر الأحرار، أدت أمس لمقتل مستوطن وإصابة العشرات وإلحاق إصابات مباشرة بالعديد من المواقع والمنازل.
وانطلقت مساء الخميس، رشقات صاروخية متتالية أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة تجاه تل أبيب، وسط تكبيرات الأهالي فوق أسطح المنازل بالقطاع.
في حين قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه في ختام اجتماع تقييم الوضع الأمني، أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بمواصلة تحصيل ثمن باهظ من الجهاد الإسلامي بعد الضربات الصاروخية الأخيرة.
نورنيوز-وكالات