وقام المستوطنون برفقة عضو الكنيست السابق "يهودا غليك"، بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية، فيما فرضت قوات الاحتلال الصهيوني قيودًا مشددةً على دخول الفلسطينيين، ومنعت دخول بعض الشبان.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من قبل المستوطنين الصهاينة بحماية من شرطة الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.
في السياق، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها لن تسمح بتغيير قواعد الاشتباك مع العدو الصهيوني.
وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها: "لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك، فالقصف بالقصف والدم بالدم، مؤكدة معادلة غزة القدس، غزة الأسرى، غزة شعبنا الفلسطيني التي رسختها المقاومة".
وشددت البيان على "الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في استشهاد أربعة شبان فلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون حساب، وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا".
كما أكدت أن "قضية الأسرى محل إجماع وطني وتقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم، محذرة الاحتلال من استمرار عدوانه على أسرانا، فالأسرى خط أحمر".
وفي أشارة إلى وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة مؤكدة "ستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا وأسرانا".
وشددت على "أن القدس هي البوصلة ومحور الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وهي العاصمة الأبدية لفلسطين".
نورنيوز/وكالات