وفي 8 مايو 2018، انسحبت أمريكا بشكل أحادي وجائر من خطة العمل الشاملة المشتركة (الإتفاق النووي)، التي تم التوصل إليها في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - بالإضافة إلى ألمانيا) والاتحاد الأوروبي. وفي بيان مشترك ردًا على الانسحاب الأمريكي، أبرز قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يؤيد الاتفاق النووي ما زال «إطارًا قانونيًا دوليًا ملزمًا لحل النزاع"، وهو ما يعتبر بشكل رسمي أن أمريكا قامت بانتهاك إاتفاق مجلس الأمن الدولي.
نورنيوز-وكالات