وبعد ساعات من التصعيد، دعا جيش العدو الصهيوني سكان مستوطنات غلاف غزة للعودة إلى حياتهم الطبيعية، في وقت توقع فيه مسؤول أمني صهيوني أن يعلن الجيش في وقت لاحقا اليوم عودة الهدوء إذا لم تحدث هجمات جديدة من غزة ولبنان.
وتحدث جيش العدو عن قصف 10 أهداف في قطاع غزة ليست كلها لحركة حماس، و3 أهداف مفترضة للحركة في لبنان، ويأتي هذا التطور بعد يوم من إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية بالجليل الغربي.
وردا على الغارات التي استهدفت مناطق عدة بالقطاع، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة.
وكان الكيان الصهيوني قد دعا مستوطنيه بغلاف غزة للبقاء قرب الملاجئ، وقرر تحويل الطيران المدني في مطار بن غوريون الدولي إلى مسارات أخرى تحسبا لرد صاروخي أبعدى مدى من قبل المقاومة الفلسطينية.
ويأتي القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وسط اتهامات صهيونية لحركة حماس بالوقوف وراء القصف الصاروخي من جنوب لبنان.
وفي هذا السياق، قال الجيش الصهيوني: إن حركة حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث، وأضاف أنها ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد إسرائيل، ولن يسمح لها بأن تعمل انطلاقا من لبنان.
في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجيش الصهيوني بدأ في تعزيز قواته البرية النظامية في منطقة قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية.
نورنيوز-وكالات