وأكملت الاعلامية اليمنية: نتحدث عن ان الاعمال الادبية هي رفيد اساسي لمواجهة العدوان وللمعتدين، ويكون في السياق الخطير التطبيع او التودد للعدو الاسرائيلي او الكيان الهش، وتكرم الادباء والشعراء والمنشدين يعد تشجيعهم لمواصلة التصدي للعدو.
وتابعت: نعلم ان الادباء من كتاب وشعراء ومنشدين هم الركيزة المهمة في الحرب مع العدو ومن دار في فلكهم، والادباء والمنشدين والشعراء هم من رفعو معنويات المقاتلين في محور المقاومة وشهدنا خوف وقلق المطبعين مع العدو منهم.
وإختتمت بالقول: إقامة مثل هذه الفعاليات تأتي في إطار رفع المعنويات والروح الجهادية وتعزيز التصدي للعدو.
ويشهد شهر نوفمبر القادم فعاليات حفل اختتام "جائزة فلسطين العالمية للآداب"، بغية تعريف وتكريم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف.
الجائزة العالمية للآداب التي تسلط عدساتها على القضية الفلسطينية تأسست قبل ثلاثة أعوام في عام 2019 ، وتُقام كل سنتين مرة، وهي جائزة غير حكومية أسستها المؤسسات الثقافية والأدبية واتحادات الكتاب والنشر في عدد من الدول الإسلامية والعالم وقامات أدبية وثقافية عربية وإسلامية مرموقة.
وفي وقت سابق كانت قد أعلنت الأمانة العامة لجائزة فلسطين العالمية للآداب عن فتح باب المشاركة في الجائزة وفق الشروط الآتية: الكتابة باللغة العربية الفصحى بالنسبة للكتاب العرب، وتُقبل الأعمال الأدبية باللغات الأخرى، المشاركة بعمل أدبي واحد فقط: الرواية، قصص قصيرة ،الذكريات، قصص وأشعار الأطفال، لا تُقبل الأعمال المكتوبة بخط اليد، ولا يقل عدد الصفحات عن مئة صفحة، عدا قصص وأشعار الأطفال والقصص القصيرة.
وفيما يجري تحكيم الأعمال المتنافسة على قدم وساق منذ مدة وحتى الآن، ستعلن نتائج لجنة التحكيم في نوفمبر القادم، في حين تصل قيمة الجائزة الى ( 60000 دولار).
نورنيوز