مواصفات وإمكانيات حاملة الطائرات المسيّرة النوعية في حمولتها الضاربة، كشف عنها القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي، حيث أكد تقدم وزيادة القوة والقدرات الدفاعية الإيرانية يوما بعد يوم من خلال تحقيق المزيد من الإنجازات، مشيرا الى أن المسيرات وطائرات الاستطلاع زادت من ذكاء السفن الإيرانية وقدراتها على الرصد في المياه الدولية.
وأكد اللواء سيد عبد الرحيم موسوي:"نظرا للنزعة العدوانية والروح السلطوية لدى المعتدين كان علينا زيادة قدراتنا الدفاعية في المجالات كافة. زادت طائرات الاستطلاع من قدرات سفننا على الرصد لتغطي مئات الكيلومترات خارج حدود البلاد وتعتبر الطائرات القتالية والانتحارية اليد الطولى والقوة الردعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المياه الدولية ضد التهديدات".

*جهود الشباب الإيراني
قائد القوات البحرية الاستراتيجية في الجيش الأدميرال شهرام إيراني أثنى على جهود الشباب الإيراني في إنتاج معدات ذكية تتميز بأعلى مستويات الجودة خلال أوقات قصيرة، مؤكدا مقدرة القوات الإيرانية على الهيمنة العملياتية والتفوق الجوي في أعماق المحيطات.
وقال الأدميرال شهرام إيراني: "بهذا الإنجاز الهام ستكون البحرية الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بقدرات على الهيمنة العملياتية والتشغيلية وتفوقا جويا في أعماق المحيطات".
وتتكون حاملة الطائرات المسيرة من وحدات عائمة سطحية وغواصات بإمكانها حمل أنواع الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والانتحارية.
وبالإضافة إلى تحليق الطائرات بدون طيار العمودية والبحرية من على سطح الوحدات العائمة تم كذلك إطلاق طائرات مسيرة مقاتلة ولأول مرة من غواصتي فاتح و طارق الإيرانيتي الصنع. كما حلقت مسيرات بيليكان، هوما أراش، شامروش، جوبين، أبابيل 4 وباور خمسة فوق مياه المحيط الهندي مظهرة قدراتها وكفاءاتها.
رفع النقاب عن هذا المنجز المُقتدر في هذا التوقيت الحساس يكشف عن عزم القوات المسلحة على تعزيز قدرات البلاد الدفاعية لوأد مؤامرات الأعداء التي تستهدف عرقلة مسار التقدّم في البلاد.
نورنيوز/وكالات