معرف الأخبار : 100155
تاريخ الإفراج : 7/6/2022 1:30:34 PM
دول المنطقة تلجم الكذب الصهيوني

دول المنطقة تلجم الكذب الصهيوني

سعى الكيان الصهيوني وبعض وسائل الإعلام الغربية والعبرية تحويل "رحلة بايدن إلى غرب آسيا" إلى أنها بهدف تشكيل تحالف وهمي ضد إيران.

في السياق، أعلن "وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي": لا يوجد حديث عن "نظام دفاع إقليمي" تكون إسرائيل جزءا منه.

وشدّد المسؤول الأردني على أن بلاده "ليست على علم بأي شيء" بشأن "التحالف العربي بمشاركة تل ابيب" لمواجهة ايران.

كما أعلنت مصادر مصرية أن المؤسسة العسكرية المصرية وهيكلها السياسي يعارضان أي صراع عسكري مع إيران.

و"فنّد" أيضاً بعض "قادة المنطقة" أي مخطط لتشكيل تحالفات عسكرية وأمنية ضد إيران، وأشاروا الى أن هذه "الأخبار الكاذبة" لفّقتها وأطلقتها السلطات الصهيونية.

يواجه قادة الكيان الصهيوني هذه الأيام "أزمة سياسية" خطيرة ناتجة عن "حل الكنيست وسقوط حكومة" ائتلاف نفتالي بينيت.

من خلال "إطلاق البدعات" يحاولون حرف الأنظار عن المشاكل الداخلية إلى قضايا غير حقيقية خارج الأراضي المحتلة.

يشير هذا الأمر الى النهج الإعلامي الذي تتبعه بعض الأوساط الإعلامية المعادية لإيران، لا سيما القابعة تحت مظلّة الدعم الغربي بهدف التحريض ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي وقت سابق، زعمت صحيفة وول ستريت جورنال أن أمريكا عقدت "اجتماعاً سرياً" مع المسؤولين العسكريين في تل أبيب والقادة العسكريين للدول العربية في "مصر" لإزكاء النهج المذكور سالفاً.

ولكن المواقف المعلنة من قبل السلطات الأردنية والمصرية والسعودية بعدم تشكيل تحالف مناهض لإيران تدل على النهج العقلاني والواقعي لرؤساء هذه الدول.

تُقرّ العديد من دول المنطقة بأن "إيران" ليست تهديدا إنما "عنصر مهم في تحقيق الأمن المستدام" في المنطقة.

وقد كشفت هذه الحقيقة للجميع أن إيران لن تتوانى عن مواجهة أي تهديد" وفي المقابل "أبوابها مفتوحة للتفاعل البنّاء مع جيرانها.

ولكن لو كانت تلك الأنباء صحيحة، وفي حال زيادة تواجد دول أجنبية والكيان الصهيوني في المنطقة سيُفضي ذلك إلى تفاقم عدم الاستقرار وانعدام الأمن، حيث أكدت الجمهورية الإسلامية في عدّة مناسبات وأبدت استعدادها لتعزيز التعاون الأمني مع الدول المجاورة لها وعلى رأسها الدول العربية بهدف تعزيز الأمن في المنطقة دون أي تدخّل أجنبي.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك