وجاء في البيان الذى صدر بالتزامن مع العام السابع من العدوان على اليمن، ان الحرب المدمرة على اليمن تدخل في عامها الثامن بينما يعاني المدنيون و النساء والاطفال الابرياء من تداعياتها المباشرة و غير المباشرة حيث ادت الحرب الى دمار البنى التحتية والنظام الصحي في اليمن وارخت بظلالها على الاقتصاد والتعليم والصحة والعلاج في هذا البلد.
واضاف البيان: ان المعتدين قاموا بقصف اليمن بالصواريخ وفرضوا الحصار على الشعب اليمني لممارسة الضغط عليهم بهدف انتزاع التنازلات السياسية والعسكرية بينما فرض الحصار عليه من البحر والبر و الجو في اشد حرب اقتصادية لمنع وصول الادوية والاغذية و الوقود وما يحتاجه الشعب اليمني.
واعتبر البيان: معايير مجلس الامن المزدوجة بانها تقف وراء استمرار انتهاك القوانين الدولية وحقوق الانسان في اليمن.
واكد البيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية طالما تدعم لاي جهود و مبادرة عادلة لوضع حد للحصار ووقف اطلاق النار في اليمن وانطلاق الحوار اليمني- اليمني بعيدا عن التدخلات الاجنبية، وتوكد ان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لمعالجة الازمة في اليمن.