هذا هو حكم الشخص الذي بدأ مع الغرب ومرتزقته حربا بالوكالة تحت شعار "الأسد يجب أن يرحل".
قوبل هذا النهج وطبعا "زيارة بشار الأسد للإمارات" برد فعل سلبي من الولايات المتحدة.
تغيير واضح في النهج الإماراتي هو أن الاعتماد على "دولارات النفط والمرتزقة بالوكالة" قد انتهى.
بالنسبة للغرب وحلفائه، ليس هناك من خيار سوى تغيير مسار الماضي و "احترام إرادة الشعوب".
هذا هو نفس الوضع الذي حدث في "اليمن" وسيضطر المعتدون إلى التحدث مع الممثلين الحقيقيين لأبناء هذا البلد.
يظهر بوضوح "دعم إيران" للدول المستقلة ومقاومة فرض إرادة الدول الاجنبية اليوم.
يجب البحث عن سبب إصرار واشنطن على تغيير "سياسات إيران الإقليمية" في فشل الغرب في فرض إملاءاته السياسية في المنطقة.
في ضوء هذه المغيرات باتت تواجه هيمنة واشنطن وحلفائها الآن تحديات جمة.
أدركت دول المنطقة أنه لا ينبغي لها أن تضع كل بيضها في سلة "واشنطن وتل أبيب".