نورنيوز- فيما تتقدم عجلة مفاوضات فيينا ببطء شديد بسبب "إحجام أمريكا عن اتخاذ قرار سياسي" بشأن القضايا المتبقية، أدخلت مطالب روسيا المباحثات في نفق جديد.
حيث أعلن وزير الخارجية الروسي إن "العقوبات المفروضة على بلاده في أزمة أوكرانيا" قد تعرقل إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
إثر ذلك طلبت موسكو من واشنطن أن تضمن كتابيا أن العقوبات المفروضة عليها لن تكون فعالة على "علاقات موسكو التجارية والاقتصادية واستثماراتها في إيران".
ورد وزير الخارجية الأمريكي بلينكين على طلب روسيا بالقول: "العقوبات الجديدة على روسيا ليس لها صلة بالاتفاق النووي".
من جانبه قال شمخاني في موقف أظهر فيه أن ايران تدرك مطالب روسيا: "العامل الوحيد الذي يؤثر على تفاعلنا مع "4 + 1" في فيينا هو ضمان مصالح شعبنا".
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في إشارة منه إلى ضرورة تلقي طلب روسيا عبر القنوات الدبلوماسية، أن "التعاون في مجال الملف النووي الايراني يجب ألا يتأثر بأي عقوبات".
وفي ردّ مماثل على الطلبات الروسية قال وزير الخارجية الايراني: "لن نسمح لأي عامل خارجي بالتأثير على مصالحنا الوطنية في محادثات فيينا".
إلاّ أن وزير الخارجية الروسي جدّد تأكيد بلاده في محادثة هاتفية أجراها مع أمير عبد اللهيان يوم الاثنين، ، قائلا: إن "الاتفاق النووي يجب أن يوفر مزايا متساوية لجميع الأعضاء في جميع المجالات".
في الأثناء عاد علي باقري كني كبير المفاوضين الايرانيين الى طهران "للتشاور مع كبار المسؤولين".
من جهته قال منسق الاتحاد الأوروبي انريكي مورا أيضا أن الوقت قد حان لاتخاذ "قرارات سياسية" لإنهاء المفاوضات في الأيام القليلة المقبلة.
الأيام القادمة ستكشف بشكل واضح ما إذا كانت المفاوضات التي واجهت «عراقيل أميركية» ستصل إلى مرحلة «دراسة طلب روسيا» أم لا!.