والقصيدة غير موجودة في دواوين نزار قباني المطبوعة ويبقى شريط الكاسيت هو الشاهد الوحيد عليها.
وشبّه قباني في قصيدته شاه ايران بكسرى وأن الايرانيين أطاحوا بكسرى بعد قهر وزلزلوا الأصنام، وأنهم ما تمكنوا من تحقيق هذا النصر إلا بعد أن وحدوا أنفسهم شيعة وسنة فكسروا اللجام.
ومما وجدنا من القصيدة ما يلي:
"زهر اللوز في حدائق شيراز"
وأنهى المعذبون الصيام
ها هم الفرس قد أطاحوا بكسرى
بعد قهر و زلزلوا الأصنام
شيعة .. سنة
جياعٌ .. عطاشٌ
كسروا قيدهم وفكوا اللجام
شاه مصر يبكي شاه إيران
فأسوان ملجأ لليتامى
والخميني يرفع الله سيفاً
ويغني النبي والإسلام
هكذا تصبح الديانة خلقاً مستمراً
وثورة واقتحام!